طرح مشروع مشترک من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الکونغرس الأميرکي حول فرض أقسی العقوبات ضد قوات الحرس الإيراني، کما يمهد الطريق لمنع إيران من الانضمام إلی منظمة التجارة العالمية.
وتقدم بمشروع القرار کل من النائب الجمهوري إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب والنائب الديمقراطي إليوت إنغل، من کبار أعضاء اللجنة نفسها، ويشمل السماح للإدارة الأميرکية بفرض عقوبات علی الکيانات والشرکات التي يمتلک الحرس الإيراني فيها حصة حتی لو کانت أقل من 50%.
وجاء في المشروع المقدم من 27 صفحة والمنشور عبر موقع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميرکي، الخميس، أن العقوبات تستهدف أيضاً کل الأفراد والکيانات التي ترتبط بقوات الحرس .
ويشمل القرار في حال التصديق عليه وتحويله إلی قانون فرض عقوبات علی الحرس الثوري بسبب “تقديم الدعم لنظام (بشار) الأسد المجرم”، بحسب نص مسودة المشروع.
کما يلزم الحکومة الأميرکية تتبع تأثير الحرس الثوري الإيراني علی الاقتصاد الإيراني وأنشطته من أجل “دعم الإرهاب” وتقديم تقارير مستمرة للکونغرس حول ذلک.
وقال النائب الجمهوري إد رويس أن “الحرس الثوري يقوم بتمويل الإرهاب ودعم برنامج الصواريخ الباليستية في إيران”، ودعا إلی فرض عقوبات علی “مئات الشرکات التي توفر غطاء لأنشطة الحرس الثوري”.
وقال رويس إن مشروع القرار سيحقق هذا الهدف وسوف يتم قطع تمويل إيران للمجاميع الإرهابية التي سفکت دماء المئات من الأميرکيين وعدد کبير من السوريين”.
أما النائب الديمقراطي إليوت إنغل فوصف الحرس الثوري بأنه “ذراع إيران الخطيرة في سوريا”، وقال: “يقف کل الحرس الثوري وبوتين إلی جانب نظام الأسد الذي أباد شعبه وقتل ما يقرب من نصف مليون شخص”.
وتقدم بمشروع القرار کل من النائب الجمهوري إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب والنائب الديمقراطي إليوت إنغل، من کبار أعضاء اللجنة نفسها، ويشمل السماح للإدارة الأميرکية بفرض عقوبات علی الکيانات والشرکات التي يمتلک الحرس الإيراني فيها حصة حتی لو کانت أقل من 50%.
وجاء في المشروع المقدم من 27 صفحة والمنشور عبر موقع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميرکي، الخميس، أن العقوبات تستهدف أيضاً کل الأفراد والکيانات التي ترتبط بقوات الحرس .
ويشمل القرار في حال التصديق عليه وتحويله إلی قانون فرض عقوبات علی الحرس الثوري بسبب “تقديم الدعم لنظام (بشار) الأسد المجرم”، بحسب نص مسودة المشروع.
کما يلزم الحکومة الأميرکية تتبع تأثير الحرس الثوري الإيراني علی الاقتصاد الإيراني وأنشطته من أجل “دعم الإرهاب” وتقديم تقارير مستمرة للکونغرس حول ذلک.
وقال النائب الجمهوري إد رويس أن “الحرس الثوري يقوم بتمويل الإرهاب ودعم برنامج الصواريخ الباليستية في إيران”، ودعا إلی فرض عقوبات علی “مئات الشرکات التي توفر غطاء لأنشطة الحرس الثوري”.
وقال رويس إن مشروع القرار سيحقق هذا الهدف وسوف يتم قطع تمويل إيران للمجاميع الإرهابية التي سفکت دماء المئات من الأميرکيين وعدد کبير من السوريين”.
أما النائب الديمقراطي إليوت إنغل فوصف الحرس الثوري بأنه “ذراع إيران الخطيرة في سوريا”، وقال: “يقف کل الحرس الثوري وبوتين إلی جانب نظام الأسد الذي أباد شعبه وقتل ما يقرب من نصف مليون شخص”.
