وفي يوم الخميس الموافق 1 مارس / آذار، وعشية عيد نوروز، احتشد عمال وموظفو المجموعة الوطنية لفولاذ الأهواز أمام مبنی المحافظة في المدينة في اليوم العاشر من إضرابهم. إنهم يطالبون دفع رواتب متأخرة لمدة ثلاثة أشهر، ومستحقات التأمين، ومکافآت نهاية العام. کما هم محرومون من الرعاية الصحية لأنهم لم يدفعوا أقساط التأمين.
وهتف العمال في مظاهرتهم الاحتجاجية: الموت للظالم؛ اليوم، هو يوم العزاء، واليوم، محافظ غير اللائق صاحب عزاء. کما رفع المتظاهرون لافتات کتب عليها: من هو المسؤول عن الأزمة في مجموعة الفولاذ الوطنية في الأهواز؟
وقد صوّر العمال غير القادرين علی تلبية الاحتياجات الأساسية لحياتهم وأسرهم، وخاصة عشية عيد نوروز، الوضع الصعب لحياتهم يوم الثلاثاء بنشر مائدة فارغة في الشارع. ومع ذلک، فإن مالک الشرکة، وهو من النهابين الکبار في الحکومة، يمتنع عن دفع الرواتب الضئيلة للعمال.
وقد احيل هذا المجمع إلی عناصر النظام في عام 2009، تحت عنوان الخصخصة وبعد ذلک بعامين، تم تسليمه إلی البنک الوطني ازاء ديونه بعد فضح اختلاس قدره 3 آلاف مليار تومان. البنک الوطني وبعد ابتلاع ممتلکات هذا المجمع بمبلغ 400 مليون تومان في مارس 2016، وضعه في مزاد علني بسعر منخفض. ونتيجة لأعمال النهب النجومية والسياسات الاقتصادية الکارثية للنظام، توقف الانتاج في المجموعة الوطنية لفولاذ الأهواز وحرمان وبطالة العمال.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
1 مارس (آذار) 2018
