وصف المتحدث باسم المرجع الإيراني «صادق الشيرازي» في محافظة کربلاء العراقية، النظام الإيراني بالجائر، مؤکدًا أن «هذا النظام منذ أن وصل إلی السلطة مارس أنواع الظلم والتعسف ومصادرة الرأي الآخر».
وقال الشيخ «ناصر الأسدي» في بيان صحفي له احتجاجًا علی اعتقال السلطات الإيرانية الثلاثاء «حسين الشيرازي» نجل المرجع المعارض «صادق الشيرازي» في مدينة قم وسط إيران بعد عودته من الکويت: «منذ انهيار النظام الاستبدادي الشاهنشاهي في إيران وتصدي نظام ولاية الفقيه لهذا الشعب المغلوب علی أمره، مارس الحکام الجُدد مختلف ألوان الظلم والتعسّف ومصادرة الرأي الآخر الحر وأکثر الشرائح التي لحقها طغيان دکتاتورية ولاية الفقيه هم رجال الحوزة العلمية وفقهاء الأمة لاسيما أعلام الأسرة الشيرازية الصامدة التي أبت إلا التمسّک بمبادئ الدين الحنيف والدفاع عن مصالح الأمة ومبادئ وشعائر الإمام الحسين».
واعتبر «الأسدي»: «الهجوم المسلح من قبل عناصر ولاية الفقيه علی حسين الشيرازي في مدينة قم بعد خروجه مع والده من درسه حلقة من مظالم النظام الديکتاتوري علی العلماء ومراجع الدين».
وحمل ممثل المرجع «الشيرازي» النظام الإيراني مسؤولية کل المآسي التي حلت بشعب إيران خلال أربعين عامًا من الحکم، محملاً المرشد «علي خامنئي» مسؤولية سلامة «حسين الشيرازي».
يُذکر أنّ محکمة رجال الدين استدعت «حسين الشيرازي» في منتصف فبراير/شباط الماضي للتحقيق في اتّهامات حول التحريض علی ولاية الفقيه، ثم أفرجت عنه في نفس اليوم وسمحت له بالسفر إلی الکويت.
تظاهرات بالعراق والکويت
وفي سياق متصل، کشفت مواقع مقربة من التيار «الشيرازي»، الثلاثاء، أن تظاهرات سينظمها أتباع المرجع صباح يوم الأربعاء في العاصمة العراقية بغداد أمام السفارة الإيرانية احتجاجًا علی اعتقال «حسين الشيرازي».
وکشف موقع وکالة أنباء «شيعة ويفز» الذي يموله «الشيرازي»، إن «تظاهرات ستنطلق عصر يوم الأربعاء أمام السفارة الإيرانية بالکويت للاحتجاج علی اختطاف حسين الشيرازي».
ودعا مکتب «الشيرازي» في بيان له من وصفهم بـ«أحرار العالم إلی التظاهر أمام مقرات السفارات الإيرانية للتعبير عن الرفض الشديد لهذا العمل المنکر والمطالبة بإطلاق سراح الشيرازي فورًا والاعتذار الرسمي لوالده المرجع».
نقلا عن إرم نيوز
وقال الشيخ «ناصر الأسدي» في بيان صحفي له احتجاجًا علی اعتقال السلطات الإيرانية الثلاثاء «حسين الشيرازي» نجل المرجع المعارض «صادق الشيرازي» في مدينة قم وسط إيران بعد عودته من الکويت: «منذ انهيار النظام الاستبدادي الشاهنشاهي في إيران وتصدي نظام ولاية الفقيه لهذا الشعب المغلوب علی أمره، مارس الحکام الجُدد مختلف ألوان الظلم والتعسّف ومصادرة الرأي الآخر الحر وأکثر الشرائح التي لحقها طغيان دکتاتورية ولاية الفقيه هم رجال الحوزة العلمية وفقهاء الأمة لاسيما أعلام الأسرة الشيرازية الصامدة التي أبت إلا التمسّک بمبادئ الدين الحنيف والدفاع عن مصالح الأمة ومبادئ وشعائر الإمام الحسين».
واعتبر «الأسدي»: «الهجوم المسلح من قبل عناصر ولاية الفقيه علی حسين الشيرازي في مدينة قم بعد خروجه مع والده من درسه حلقة من مظالم النظام الديکتاتوري علی العلماء ومراجع الدين».
وحمل ممثل المرجع «الشيرازي» النظام الإيراني مسؤولية کل المآسي التي حلت بشعب إيران خلال أربعين عامًا من الحکم، محملاً المرشد «علي خامنئي» مسؤولية سلامة «حسين الشيرازي».
يُذکر أنّ محکمة رجال الدين استدعت «حسين الشيرازي» في منتصف فبراير/شباط الماضي للتحقيق في اتّهامات حول التحريض علی ولاية الفقيه، ثم أفرجت عنه في نفس اليوم وسمحت له بالسفر إلی الکويت.
تظاهرات بالعراق والکويت
وفي سياق متصل، کشفت مواقع مقربة من التيار «الشيرازي»، الثلاثاء، أن تظاهرات سينظمها أتباع المرجع صباح يوم الأربعاء في العاصمة العراقية بغداد أمام السفارة الإيرانية احتجاجًا علی اعتقال «حسين الشيرازي».
وکشف موقع وکالة أنباء «شيعة ويفز» الذي يموله «الشيرازي»، إن «تظاهرات ستنطلق عصر يوم الأربعاء أمام السفارة الإيرانية بالکويت للاحتجاج علی اختطاف حسين الشيرازي».
ودعا مکتب «الشيرازي» في بيان له من وصفهم بـ«أحرار العالم إلی التظاهر أمام مقرات السفارات الإيرانية للتعبير عن الرفض الشديد لهذا العمل المنکر والمطالبة بإطلاق سراح الشيرازي فورًا والاعتذار الرسمي لوالده المرجع».
نقلا عن إرم نيوز
