تحولت جلسة مجلس شورى النظام، الأحد، التي حضرها وزير الطاقة، إلى ساحة صراع وجدل بين المسؤولين الحكوميين خوفا من تداعيات أزمة انقطاع التيار الكهربائي وغضب واحتجاجات الشعب.
وقال الحرسي قاليباف رئيس المجلس:
في هذا القطاع نشعر حقاً أن هناك ارتباكاً في مجال الإدارة بين الوزارات.
سؤالنا الموجه للحكومة هو أنه حيثما يوجد ألفي ميغاوات يحدث هذا الحجم من العملات أو الرقمية، فلماذا لا تقدم الحكومة الموقرة مشروع قانون لتحديد هذه المهمة.
لماذا تهمل الحكومة في تمرير مثل هذا القانون؟ لقد كنا نناقش قضية التعدين والطاقة والعملة الرقمية والمشاكل الاقتصادية لعدة سنوات.
لا يمكن للبرلمان أن يصمت هنا حقًا.
اليوم، نحن في هذه الأزمة لأننا لم نتخذ قرارًا بشأن نفس قضايا العملة والعملات المشفرة في الحكومتين الحادية عشرة والثانية عشرة.
نحن مترددون، هذه القضايا تجد مشاكل أكثر وأكثر خطورة يوما بعد يوم.
وقال المعمم سليمي، عضو المجلس:
كان هذا الأسلوب في تقديم التقارير من قبل السيد الوزير إلى البرلمان مثيرا للاستغراب حقًا.
يا له من أسلوب إدارة في الحكومة. يقال إن سبب مشكلة الكهرباء عدم تساقط المطر. الهواء ملوث يقولون لا رياح. الناس ليس لديهم لحوم للأكل، يقولون ليتناولوا الحيوانات المائية.
الآن يا سيادة الوزير اجابتكم للبرلمان هذه أليست استهزاء بالبرلمان؟ جاء السادة إلى هنا لشرح الإجراءات التي اتخذوها وتسببوا في هذه المأساة للبلاد، وهذه المبررات التي قالها السيد الوزير اليوم تجعل المرأة الميتة والطفل يضحكان حقًا. (وكالة أنباء برلمان النظام، 30 مايو).
المعمم نيكوبين، عضو المجلس:
الرجل الشبعان يعتقد أن الجائع مجنون! السيد الوزير، جاء السيد أردكانيان وشرح عن الكهرباء هنا، ولكن يرجى الاطلاع على الحل العملي الذي وضعه السيد أردكانيان على جدول أعمالهم. أخيرًا، ما هذا الوضع؟
6 ساعات او 7 ساعات يوميا انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع التيار الكهربائي بالمستشفى و على الطبيب اجراء عملية جراحية بدون قاطع وعاصبة هل هذا عمل صحيح ؟؟؟؟
ما هو المولد الذي أنتجتموه ووضعتموه في الدائرة وتسببتم في إدارة استهلاك الكهرباء؟ هذه المنظومة تعاني من مشاكل في إدارة توقيات انقطاع التيار الكهربائي وكذلك لم يكن لديها تدابير في الإجراءات اللازمة لتوليد الكهرباء. (وكالة أنباء برلمان النظام، 30 مايو).
