السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيفي ذروة الصراع مع كورونا يكتب ميشيل كيلو وصيته للشعب السوري

في ذروة الصراع مع كورونا يكتب ميشيل كيلو وصيته للشعب السوري

0Shares

نشر موقع أورينت نت وصية ميشيل كيلو، أحد قادة المعارضة السورية والمفكر والكاتب الذي يكافح جائحة كورونا عن عمر يناهز الثمانين.

وكتب الموقع:

في الوقت الذي مازال فيه المفكر والكاتب السوري الثمانيني ميشيل كيلو يصارع فيه فيروس كورونا في منفاه الباريسي، غزت الوصية التي كتبها المفكر والكاتب السوري خلال الـ24 ساعة الماضية وسائل التواصل الاجتماعي، 
كيلو توجه بوصيته إلى جميع السوريين، في نص هام ومؤثر حيث حمل عنوان  "وصيتي للسوريين، كي لا تبقوا ضائعين في بحر للظلمات".

وأضاف الموقع:

تمسك كيلو في وصيته التي كتبها وهو على سرير المرض من باريس أمس 07/نيسان2021، بالثورة وأهدافها، وحوت على 7 نقاط رئيسة وجّهها كنصائح أساسية للسوريين لضمان انتصارهم وبناء الدولة التي يحلمون بها، وهذه النقاط هي:

تقول وصية ميشيل كيلو:

– لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعارضة مع المصلحة العامة هي جزء أو يجب أن تكون جزءا منها.

– لا تنظروا إلى وطنكم من خلال أهوائكم وأيديولوجياتكم انظروا إليهما من خلال وطنكم فالتقوا بمن مختلف معكم بعد أن كانت انحيازاتكم تجعل منه عدوا لكم.

– لن تقهروا الاستبداد منفردين إذا لم تتحدوا في إطار وطني وعلى كلمة سوا ء سيذلكم إلى زمن طويل جدا.

– في وحدتكم خلاصكم فتدبروا أمرها بأي ثمن.. لن تصبحوا شعبا واحدا ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم وهذا يعني أنكم ستبقون ألعوبة بيد الأسد. الذي يغذي هذه المعايير وعلاقاتها وأنتم تعتقدون بأنكم  تقاومون.

– لا تتخلوا عن أهل المعرفة والفكر والموقف ولديكم منهم كنز اسمعوا إليهم وخذوا بما يقترحونه ولا تستخفوا بفكر مجرب.

 – لن يحرركم أي هدف آخر غير الحرية فتمسكوا به في كل كبيرة وصغيرة ولا تتخلوا عنه أبدا لأنه قاتل الاستبداد أنتم الشعب وحده صنع الثورة فلا تدعوا أحدا يسرقها منكم.

-اعتمدوا أسسا للدولة تسيرون عليها ولا تكون محل خلاف بينكم وإن تباينت قراءاتها بالنسبة لكم لأن استقرارها يضمن استقرار الدولة، الذي سيتوقف عليه نجاح الثورة"

وتابع موقع اورينت:

وختم كيلو وصيته بكلمات "سامحوني على أخطائي فالبشر خطاؤون".

وعن السيرة الذاتية لميشيل كيلو كتب الموقع:

وميشيل كيلو معارض وسياسي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1940 في أسرة مسيحية، وعاش طفولته في أسرته وبرعاية من والده الذي كان واسع الثقافة. تلقى تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، واعتقل مرتين في عهد الأسد الأب والابن، وشارك في الثورة منذ بدايتها وانضم إلى المجلس الوطني ثم الائتلاف، قبل استقالته وهو يرأس حزب اتحاد الديمقراطيين السوريين، وله مئات المقالات الصحفية في الثورة والسياسة والثقافة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة