الخميس, مايو 16, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإضراب السائقين في ایرانشهر: مطالبة بزيادة حصة الوقود

إضراب السائقين في ایرانشهر: مطالبة بزيادة حصة الوقود

0Shares

إضراب السائقين في ایرانشهر: مطالبة بزيادة حصة الوقود

في مدينة إيرانشهر، تجمع سائقو الشاحنات الثقيلة في احتجاج على تخفيض حصص الوقود المخصصة لهم، مما أدى إلى رفضهم تفريغ حمولات القمح. ابتداءً من عصر اليوم الاثنين، بدأ السائقون إضرابًا، مطالبين بالاهتمام بمطالبهم وزيادة حصص الوقود.

يُذكر أنه في الأيام الأول و7 و13 و23أبريل، نظم سائقو القلابات احتجاجات مماثلة في مدن زابل وزاهدان وخاش على التوالي، اعتراضًا على تخفيض حصص الوقود، حيث تجمعوا أمام شركات النفط في مدنهم.

الإضرابات والاحتجاجات التي تشهدها مختلف المدن الإيرانية تعكس مدى الاستياء والتحدي الذي يواجهه السائقون في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. تأتي هذه الاحتجاجات كرد فعل على السياسات الحكومية التي تؤثر سلبًا على معيشة العاملين في قطاع النقل، وتزيد من الضغوطات الاقتصادية عليهم.

المطالبة بزيادة حصص الوقود ليست مجرد قضية تتعلق بالسائقين فحسب، بل تمس جوهر الاقتصاد الإيراني وتؤثر على سلسلة التوريد الغذائي في البلاد. يشير الإضراب إلى مستوى التضامن بين السائقين الذين يسعون للضغط على الحكومة لتحسين ظروف عملهم وضمان استمرارية أعمالهم.

في ظل هذه الظروف، يأمل السائقون في إيجاد حل يرضي جميع الأطراف ويعيد الاستقرار إلى قطاع النقل، وهو أمر حيوي لاستمرارية الحياة اليومية والاقتصادية في إيران. يبقى السؤال المطروح: هل ستستجيب الحكومة لمطالب السائقين، أم أن الاحتجاجات ستتصاعد إلى مستويات أعلى؟

أصحاب الشاحنات في إيران يحتجون على أنظمة النظام الجديدة

في عرض جريء للتحدي، أضرب أصحاب الشاحنات الصغيرة في مدینتي تبریز و طهران احتجاجًا على أنظمة النظام الجديدة التي أثرت بشدة على سبل عيشهم. ويأتي الإضراب ردا على تدهور الظروف المعيشية وانخفاض الدخل الذي يواجهه هؤلاء العمال الأساسيون.

وبحسب شهود عيان فإن قوات الأمن كانت متواجدة في المسيرة الاحتجاجية، حيث أكد السائقون أن الإضرابات ستستمر حتى تحقيق مطالبهم. وجاء في التقرير «يؤكد السائقون أن الإضرابات ستستمر ولن ينقلوا أي بضائع احتجاجا على تدهور أوضاع عملهم ومعيشتهم».

وتتفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران بشكل مطرد، مع انخفاض قيمة الريال الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة. وفقد الريال أكثر من 80% من قيمته مقابل الدولار الأميركي منذ عام 2018، واستمر هذا الاتجاه بلا هوادة». وكان لهذا السقوط الاقتصادي الحر تأثير مدمر على حياة الإيرانيين العاديين، بما في ذلك أصحاب الشاحنات الصغيرة الذين يتخذون موقفاً الآن.اقراء المزید

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة