تظاهرات احتجاجية في إيران: المتقاعدون والمزارعون يطالبون بتحسين اوضاعهم المعيشية
شهدت عدة مدن إيرانية يوم الأحد ، 14 أبريل، سلسلة من التجمعات والتظاهرات الاحتجاجية التي أقامها المتقاعدون، معبرين عن استيائهم من تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
وفي العاصمة طهران، نفّذ مجموعة من المعلمين المتقاعدين تجمعاً أمام مقر منظمة البرنامج والموازنة، حيث أعربوا عن احتجاجهم على تدهور الأوضاع المعيشية التي يواجهونها.
في إصفهان، قام مزارعون بتحريك جراراتهم في الشوارع احتجاجاً على عدم فتح نهر زاينده رود كما وعدت السلطات، بينما نظم متقاعدو صناعة الصلب في المدينة مسيرات احتجاجية مطالبين بزيادة المعاشات لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفيما استأنف متقاعدو صناعة الصلب في مدينة أصفهان مسيراتهم الاحتجاجية الأسبوعية، مطالبين بزيادة المعاشات لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي مدينة الأهواز جنوب غرب البلاد، نفّذ متقاعدو ومتقاعدات هيئة الضمان الاجتماعي مسيرات احتجاجية للمطالبة بزيادة المعاشات وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وفي مدينة اراك بمحافظة مركزي، نظم متقاعدو الضمان الاجتماعي تجمعاً احتجاجياً آخر، معبرين عن غضبهم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهونها.
لم تكن مدن الأهواز وشوش وهفت تبه بعيدة عن هذه الاحتجاجات، حيث خرج متقاعدو ومتقاعدات هيئة الضمان الاجتماعي في مسيرات احتجاجية مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وفي تصريحات للمتظاهرين في شوارع المدينتين، أكدوا على ضرورة تحسين البنية التحتية وتوفير المعدات الطبية، معبرين عن استيائهم من الوضع الراهن.
تعبر هذه التظاهرات عن الغضب المتزايد لدى الشعب الإيراني من تردي الأوضاع المعيشية، وتعكس تحديات الحكومة في مواجهة الأزمات الاقتصادية. في ظل هذا السياق، يتساءل الكثيرون عن استراتيجية الحكومة الإيرانية في التعامل مع هذه الأزمات وبدلاً من معالجة المشاكل الاقتصادية للشعب، يركز النظام الإيراني كل اهتمامه على الترويج للحرب في المنطقة.
ويعلم الشعب الإيراني جيدًا أنه ما دام النظام الحالي يدير شؤون البلاد، فلن يُحلَّ معاناة الشعب الإيراني، بدءًا من الأزمات الاقتصادية وصولاً إلى قمع الحريات.
عن التحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد النظام الايراني
