أعضاء في الكونغرس الأمريكي یطالبون بايدن أن يكون صارما مع النظام الإيراني
يوم الخميس 18 أبريل، لجأت عضوة الکونغرس عن نيويورك إليز ستيفانيك، إلى حسابها على X للتعبير عن مخاوفها بشأن استراتيجية الاسترضاء التي تتبعها إدارة بايدن تجاه النظام الإيراني العدواني. وذكرت أن هذه الاستراتيجية شجعت إيران على السعي بشكل علني للحصول على قدرات نووية.
وشددت ستيفانيك على أن القدرات الصاروخية لخصومنا آخذة في الازدياد، ومن المهم أن يكون لدينا هيكل دفاعي صاروخي خاص بنا لحماية وطننا. ودعت إلى البناء الفوري لموقع الدفاع الصاروخي الوطني الثالث في الموقع الذي حددته وزارة الدفاع في drum10thmtn@ في #NY21.
ورسالة عضوة الكونغرس واضحة: “لا يتحقق السلام إلا بالقوة”.
تحذير عضو الكونجرس مايكل ماكول
كما توجه الجمهوري مايكل ماكول، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوم الخميس 18 أبريل للتعبير عن دعمه لمشروعي قانونين يهدفان إلى مواجهة النظام الإيراني والقوات العميلة له.
وكانت رسالة ماكول واضحة لا لبس فيها: “كل دولار يذهب إلى النظام الإيراني، بأي شكل من الأشكال، من شأنه أن يكون قاتلا”. وأشار إلى أن أحداث الأسبوع الماضي أثبتت هذا الواقع.
وفي كلمته أمام مجلس النواب، أعرب ماكول عن دعمه لهذه الجهود التشريعية لمواجهة التهديد الإيراني، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة.
وتأتي تغريدات ستيفانيك وماكول في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. واصل النظام الإيراني السعي لتحقيق طموحاته النووية وتوسيع نفوذه الإقليمي من خلال قواته بالوكالة، مما يشكل تهديدا كبيرا للاستقرار الإقليمي .
وقد انتقد البعض نهج إدارة بايدن في المشاركة الدبلوماسية وتخفيف العقوبات باعتباره سياسة استرضاء، والتي يُزعم أنها شجعت العدوان الإيراني. ويدعو المشرعون مثل ستيفانيك وماكول إلى اتخاذ موقف أكثر قوة وحزمًا لمواجهة التهديد الإيراني، بما في ذلك تطوير نظام دفاع صاروخي شامل وعقوبات محددة الأهداف.
وبما أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال متقلباً، فمن المرجح أن يستمر النقاش حول الاستراتيجية المناسبة للتعامل مع إيران، حيث يلعب أعضاء الكونغرس دوراً حاسماً في تشكيل الرد الأمريكي.
