الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوحدات المقاومة تتحدى إبراهيم رئيسي في سمنان

وحدات المقاومة تتحدى إبراهيم رئيسي في سمنان

0Shares

وحدات المقاومة تتحدى إبراهيم رئيسي في سمنان

أثناء زيارة رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سمنان، تحركت وحدات المقاومة المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بشجاعة لتوزيع منشورات تدينه وتعبر عن كراهية الشعب له.

وجاء في المنشورات أن «مكان رئيسي ليس في سمنان، مكانه في محكمة الشعب ليحاسب على جرائمه». كما أشاروا إلى دور رئيسي في مذبحة السجناء السياسيين صيف عام 1988، والتي يجب محاكمته عليها.

وعلى الرغم من حملة القمع المكثفة التي يمارسها النظام، وخاصة على أنصار المقاومة الإيرانية، قامت وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بتوزيع المنشورات بلا خوف وتحد في مدينة سمنان، متجاهلة تهديدات النظام. وجاء في إحدى المنشورات: «رئيسي، أنت قاتل 1988، ارحل من سمنان».

لدى إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للنظام الإيراني، سجل ضخم ودموي من انتهاكات حقوق الإنسان. بصفته عضوًا في “لجنة الموت” عام 1988، لعب دورًا رئيسيًا في مذبحة أكثر من 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.وقالت منظمة العفو الدولية: “إن مذبحة عام 1988 كانت جريمة ضد الإنسانية، وكان رئيسي مرتكباً رئيسياً لها”. ودعت المنظمة إلى التحقيق مع رئيسي لتورطه في هذه الفظائع.

وعلى الرغم من جهود النظام لقمع المعارضة، تواصل وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق  تحدي السلطات والتعبير عن استياء الشعب. إن تصرفاتهم الشجاعة في سمنان تظهر التصميم الثابت للشعب الإيراني على محاسبة مضطهديه والعمل من أجل إقامة إيران حرة وديمقراطية.ويقدم هذا الحادث في سمنان مثالا قويا على المقاومة المستمرة ضد النظام. إنها شهادة على صمود وشجاعة الشعب الإيراني، الذي يرفض الصمت في وجه الطغيان.

نشاطات وحدات المقاومة في عشرات المدن الإيرانية: المرأة، المقاومة، الحرية

في تصاعد لافت لأنشطة المقاومة الإيرانية، شهدت العديد من المدن الإيرانية حراكًا مكثفًا يعكس تصميمًا متجددًا على مواجهة النظام القائم بقيادة خامنئي. هذا الحراك، المتنوع بين توزيع اللافتات وكتابة الشعارات على الجدران، يجسد روح الانتفاضة والمقاومة ضد السياسات القمعية والتدخلات الإقليمية للنظام الإيراني.

وفي العاصمة طهران، تميزت الفعاليات بتوزيع لافتات تحمل صورة وشعارات مسعود رجوي، القائد البارز في المقاومة الإيرانية، معلنةً عن “الانتفاضة” في الذكرى الثالثة والأربعين لمقاومة طويلة الأمد تعتبر الأطول والأكثر تعقيدًا ودموية في تاريخ إيران. هذه اللافتات، التي تحمل رسائل بمعانٍ مثل “لا للشاه ولا للملالي”، تدعو إلى تجديد العزم على تحرير الشعب الإيراني من سطوة النظام الحالي.

مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، كانت أيضًا حاضرة بقوة في هذه الحملات من خلال منشورات تبرز صورتها مع شعارات تؤكد أن “سنة 1403 الإيرانية هي سنة الانتفاضة” وتشدد على أن “الحل الوحيد لهذا النظام هو الإطاحة به”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة