الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات كوادر التمريض في شيراز ولامرد

احتجاجات كوادر التمريض في شيراز ولامرد

0Shares

احتجاجات كوادر التمريض في شيراز ولامرد

خرج الممرضون والممرضات في شيراز ولامرد إلى الشوارع  اليوم الاثنين 8 أبريل احتجاجا على سوء احوالهم  المعيشية والسياسات التي تؤثر على مهنتهم.

و تجمع كوادر التمريض في مختلف مستشفيات شيراز مركز محافظة فارس جنوب ايران  احتجاجا على ما وصفوها بـ”ظروف العمل غير المقبولة”.

للمطالبة بإصلاحات في تعريفات التمريض، وزيادة البدلات والأجور، فضلاً عن إلغاء العمل الإضافي الإلزامي، يدعو الممرضون في شيراز ولامرد إلى تغييرات جوهرية في مهنتهم. وفي لامرد، عبرت الممرضات أيضًا عن معارضتهن لسياسات النظام.

ويزداد الاحتجاج في لامرد، التي تقع في محافظة فارس، نتيجة للمظالم المتزايدة داخل مجتمع التمريض. وبالمثل، نظمت الممرضات في شيراز مظاهرة خارج مكتب المحافظة، معبرات عن إحباطهن من الوضع الحالي.

وعبرت الممرضات عن موقفهن الجماعي، مستشهدات بعدم رضاهن على تعريفات التمريض غير الكافية وغير الواقعية، والعمل الإضافي الإلزامي، والوعود الفارغة التي قدمتها السلطات. وشددن على ضرورة إعادة النظر في أجور الممرضات عدلا وانصافا.

هجرة كوادر التمريض من إيران أزمة أوسع

توسع نطاق الاحتجاجات في إيران – تجمعات احتجاجية لكوادر التمريض و متقاعدي الاتصالات في مختلف المدن الايرانية

وبعد تصريح رئيس جامعة شيراز للعلوم الطبية بأن 80 ممرضًا فقط غير راضين، تجمع الممرضون والطاقم الطبي من جميع أنحاء المحافظة وأكدوا عدم رضاهم وأظهروا أن جميع الممرضين غير راضين عن سیاسات النظام.

وفي السنوات الأخيرة، تسببت سياسات النظام في هجرة العديد من الممرضات الإيرانيات، وتطورت قضية هجرة الممرضات في السنوات الأخيرة إلى معضلة معقدة ذات منظورين مختلفين. ويرى البعض أن هجرة الممرضات تشكل تهديدًا كبيرًا لنظام الرعاية الصحية، معتبرين أنها تؤدي إلى تفاقم نقص الممرضات، وزيادة ضغط العمل، وتساهم في عدم الرضا بين الممرضات والمرضى على حد سواء. ويجادلون بأنه يجب اتخاذ تدابير للحد من هجرة الممرضات، حيث أن النقص في الممرضات يشكل أزمة كبيرة للبلاد.

الأمين العام لدار التمريض الإيراني: وزارة الصحة انهارت، لدينا 1.5 ممرضة لكل 1000 مريض

الأمين العام لدار التمريض: في إيران حياة البشر لا قيمة لها

ومع وجود أكثر من 210،000 فرد يعملون في مهنة التمريض على الصعيد الوطني، معظمهم من النساء، فإن ما يقرب من 15٪ منهم يتركون مناصبهم لأسباب مختلفة، بما في ذلك كثافة العمل أو الصعوبات المالية أو عوامل أخرى. قد يواجه بعض الممرضين صعوبة في العثور على عمل بعد الانتهاء من خدمتهم، حيث أن التمريض مهنة شاقة ومتطلبة وتتميز بنوبات عمل طويلة.

وتؤكد الاحتجاجات الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات داخل قطاع التمريض لمعالجة المخاوف التي أثارها الممرضون في شيراز ولامرد ومدن أخری. وقد يؤدي الفشل في الاستجابة لهذه الدعوات إلى تفاقم التحديات القائمة داخل نظام الرعاية الصحية وإعاقة تقديم رعاية جيدة للمرضى.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة