الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليوملافتات محظورة في طهران ومشهد

لافتات محظورة في طهران ومشهد

0Shares

لافتات محظورة في طهران ومشهد

في مساء 30مارس، رأى الكثير من المواطنين في طهران ومشهد على جسرين من المشاة للطرق السريعة صورا وكلمات كانت رسائل “محظورة” تماما تحمل الأمل والتمرد والحرب والمقاومة والإطاحة بالنظام.

لافتتان كبيرتان تظهران صورة الرئيسة المنتخبة للمقاومة، السيدة مريم رجوي، مع عبارة “مريم رجوي: يمكن ويجب الإطاحة بنظام ولاية الفقيه” و “الموت لخامنئي والتحية لرجوي”. تم تعليقهما في هاتين المدينتين.

وقبل ذلك بساعة، تسلل فريقان من وحدات المقاومة، بتصميم دقيق ومحدد، إلى شبكة خامنئي الخانقة، التي ترتفع بشكل مضاعف في العاصمة والمدن الكبرى مثل مشهد، وعلقا هاتين اللافتتين الكبيرتين اللتين تنعشان الأمل.

ومرة أخرى، فاجأ عناصر القمع لنظام  خامنئي، الذين اعتقدوا أنهم قادرون على منع وحدات المقاومة بتحشيد القوى وكاميرات التجسس، وسخر المقاتلون من أجل الحرية من آلة خامنئي القمعية.

كانت هذه المفاجأة في ذروة الاستعداد الكامل للظالمين. لأنه في مشهد وطهران وكرج و … عشية عيد النوروز والأيام التي تلته، رأى المواطنون المضطهدون لافتات ضخمة تنبعث منها نور الأمل في أجواء القمع:

مشهد – 25 مارس: لافتة: “المرأة، المقاومة، الحرية”

طهران ، طريق الإمام علي السريع – 19 مارس – على جسر المشاة: “يمكن  ويجب أن تشرق شمسنا”

طهران، طريق الإمام علي السريع، 19 مارس، على جسر المشاة: “المرأة، المقاومة، الحرية”

طهران 12 مارس- لافتة “مسعود رجوي : النار وبركان غضب الشعب قادمان”.

كرج – 5 مارس – لافتة: “مسعود رجوي: حان وقت رحيلك يا خامنئي؛ رد النار بالنار”

اعتقل نظام الملالي العديد من الشباب حتى الآن بتهمة وضع لافتات محظورة في المدن الإيرانية. اللافتات المذكورة أعلاه هي أمثلة على اللافتات المحظورة في ظل نظام الملالي.

إن تركيب مثل هذه اللافتات قبل كل شيء يشير إلى حالة المجتمع الإيراني الموشك على الانفجار وتوسع وتنظيم قوى المقاومة ضد نظام الملالي في جميع أنحاء إيران من شمال إلى جنوب البلاد ومن شرقها إلى غربها.

 كما تظهر اللافتات أنها  دليل للشعب ووحدات المقاومة نحو “إسقاط”  نظام الملالي.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن الشعار التقدمي “المرأة، المقاومة، الحرية” يبين الطريق لإسقاط نظام قامع للنساء وتحقيق الحرية على يد النساء الثوريات الرائدات وبفعل المقاومة والصمود.

 كما أن  الأسماء الحمراء “رجوي” و “مجاهدي خلق” على هذه اللافتات تؤكد على إسقاط نظام الملالي  باستراتيجية “النار”.   وتحبط المؤامرات المشتركة بين قوات الحرس وابن الشاه لاختلاق بدائل مزيفة لمخادعة الشباب ومنع اقبالهم على البديل الحقيقي ووحدات المقاومة.

من وجهة نظر خامنئي وأزلامه، لهذه الأسباب، هذه اللافتات حمراء وممنوعة تماما وما كان يجب تعليقها على الإطلاق!

الرسالة وراء هذه اللافتات هي  أن شبكة الكبت والقمع، على الرغم من اتساعها، غير أنها واهنة؛ فقط من خلال المخاطرة، واختيار دفع الثمن يمكننا أخذ زمام المبادرة، والتسلل إلى شبكة خامنئي الخانقة، وتمزيقها، وهي مهمة وحدات المقاومة، وفتح الطريق أمام انتفاضة نارية للإطاحة بالنظام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة