عقوبات على سبعة أفراد وكيانات من قبل الولايات المتحدة لتهريب التكنولوجيا الأمريكية إلى البنك المركزي الإيراني
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بيانا يوم الجمعة 15 مارس أعلن فيه فرض عقوبات على شبكة من ثلاثة أفراد وأربعة كيانات بسبب صادرات غير قانونية مزعومة للتكنولوجيا الأمريكية إلى البنك المركزي الإيراني.
وفي بيانه، ذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، مستشهدا بالعقوبات المفروضة على البنك المركزي الإيراني لدوره في تقديم المساعدة المالية لفيلق القدس وحزب الله، في وقت سابق أن السلع والتكنولوجيا المنقولة إلى البنك المركزي الإيراني تحتوي على مواد تخضع لضوابط الأمن القومي ومكافحة الإرهاب لوزارة التجارة.
وفي هذا الصدد، قال برايان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في إشارة إلى الدعم المالي الذي يقدمه البنك المركزي لفيلق القدس وحزب الله اللبناني باعتبارهما لاعبين مزعزعين للاستقرار في الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل جهود الجمهورية الإسلامية غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحساسة.
تفاصيل عن العلاقة بين البنك المركزي الإيراني والإرهابيين في العراق وقوة القدس الإرهابية
إيران تبقى على القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي
اختلاس 30 مليار دولار و 60 طنا من الذهب عن طريق البنك المركزي الإيراني
ووفقا للبيان، فإن الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات هم:
شركة خدمات المعلوماتية ومقرها إيران، وهي شركة تابعة للبنك المركزي الوطني وذراعها التكنولوجي الذي يشرف على شبكة تبادل المعلومات بين البنوك، شتاب، وكذلك تابعة لشبكة الدفع بالبطاقات الإلكترونية الإيرانية، شابرك.
قامت شركة أدفانس بانكينج سوليوشنز التجارية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، وهي شركة واجهة لشركة خدمات المعلوماتية، بشراء سلع وتكنولوجيا أمريكية بشكل غير مباشر ومن بائعين خارجيين لتحويلها النهائي إلى البنك المركزي الإيراني.
سيد أبو طالب نجفي، المدير التنفيذي للخدمات المعلوماتية، أكد وصول الشركة غير القانوني إلى العناصر.
محمد رضا خادمي وشركته تحت عنوان شركة ستاره ازادي للتجارة العامة سهلا شحن البضائع من الإمارات العربية المتحدة إلى إيران.
شركة تجارة خدمات تطوير التقنية تدالتي تتخذ من تركيا مقرا لها ، والتي تعمل كممثل لشركة خدمات المعلوماتية في تركيا وحصلت على سلع وتكنولوجيا أمريكية بالتنسيق مع الشركات الوهمية للشركة.
بوريا ميراحمدي هو مواطن إيراني فرنسي یحمل الجنسیتين الإيرانية والفرنسية شارك في أنشطة الشركة التي تتخذ من تركيا مقرا لها.
- الوضع الصعب للمعلمين في إيران : فجوة رواتب المعلمين في إيران مقارنة بالعالم
- أصفهان- اضرام النار في مقر الباسیج بشعار المرأة المقاومة الحرية
- بيان من السجينين السياسيين من مركز التعذيب المركزي في مدينة خرم آباد
- إضراب وتجمع احتجاجي لعمال مصنع كاغذ پارس في إيران للأسبوع الثاني على التوالي
- مجلس العموم البريطاني – تقديم عريضة احتجاجية ضد القمع العنيف للنساء والشباب في إيران