الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزير الاتصالات في نظام الملالي يعلن عن تدمير كابلات "الألياف الضوئية" لحذف...

وزير الاتصالات في نظام الملالي يعلن عن تدمير كابلات “الألياف الضوئية” لحذف المنافسين

0Shares

وزير الاتصالات في نظام الملالي يعلن عن تدمير كابلات “الألياف الضوئية” لحذف المنافسين

أعلن وزير الاتصالات في نظام الملالي في بيان عن الإجراء الغريب الذي قامت به شركة الاتصالات التابعة للنظام الإيراني، بتدمير كابلات الألياف الضوئية التابعة لشركات الإنترنت المنافسة للاتصالات.

وقال عيسى زارع بور إن شركة الاتصالات يجب أن تتقبل أنها لم تعد اللاعب الوحيد في مجال الاتصالات الثابتة وأنها وجدت منافسين يجب أن يعملوا في بيئة تنافسية حتى يكون للمواطنين حق الاختيار.

ووفقاً لهذا الوزير في حكومة إبراهيم رئيسي، لا ينبغي لشركة الاتصالات التابعة لنظام الملالي أن تدمر بنيتها التحتية ردًا على تقديم خدمات أفضل من قبل المنافسين.

ويرى المحللون أن هذه التصرفات التي تقوم بها شركة الاتصالات التابعة للنظام الإيراني، سببها قوة خفية تدعم هذه المجموعة وتبعدها عن أي محاسبة ومواجهة.

وبحسب التقارير، فإن شركة الاتصالات الإيرانية التابعة للنظام الإيراني لديها العديد من المساهمين الرئيسيين والخاصين. وبناء على ذلك فإن 75.49% من نحو 30مليار سهم تتعلق بشركة “اعتماد مبين للتطوير” و76.19% أي ما يعادل 12مليار ريال تتعلق بالحكومة.

وبغض النظر عن مساهمة الحكومة في هذه الشركة، فإن الموضوع الرئيسي هو مساهمة شركة “توسعه اعتماد مبین”، لأن صحيفة “هم ميهن” الحكومية قامت العام الماضي بالتحقيق في وضع الاتصالات الإيرانية وكتبت أن “اعتماد مبين” تعود إلى قوات الحرس للنظام، وفي وقت تسليم شركة الاتصالات لنظام الملالي، كانت هناك أخبار عن إزالة الشركة المنافسة.

وأكدت هذه الصحيفة أنه بناء على المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني للشركة، فإنه من المؤكد أنه منذ عام 2008، كانت أكثر من 51% من أسهم شركة الاتصالات الإيرانية  في حوزة “توسعه اعتماد مبین” وأن قوات الحرس للنظام لم تتنازل إلا عن كمية صغيرة من أسهمها بعد الهوامش التي نشأت حول كيفية خصخصته.

وكما يعتقد عدد من النقاد أن قوات الحرس للنظام، ومن خلال استحواذها على شركة الاتصالات الإيرانية ، تسعى إلى السيطرة على شبكات الاتصالات في البلاد بأكملها، ولم يكن هدف تدميرالألياف الضوئية من قبل شركة الاتصالات القضاء على المنافسين، وإنما منع تقديم خدمات جديدة.

وقام نظام الملالي في العام الماضي، بتنفيذ أشد القيود والرقابة في جميع أنحاء إيران، مما أدى إلى خسائر كثيرة للمواطنين.

وفي هذا الشأن أكد تقرير بعنوان “النظام الإيراني يتقدم في فرض القيود والرقابة؛ العدو الكبير للمعرفة” أن “التداول الحر للمعلومات” و”وعي المواطنين” هما من الطبقات الخفية للحكومات الاستبدادية، و”العدو الأكبر” وحاجز الخوف لمثل هذه الأنظمة الدكتاتورية في العالم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة