الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناعضاء  في الكونغرس يطالبون بالتحقيق في العلاقات بين "مجموعة الأزمات الدولية" ونظام...

اعضاء  في الكونغرس يطالبون بالتحقيق في العلاقات بين “مجموعة الأزمات الدولية” ونظام إيران

0Shares

اعضاء  في الكونغرس يطالبون بالتحقيق في العلاقات بين “مجموعة الأزمات الدولية” ونظام إيران

طالب اعضاء في الكونغرس الأمريكي، جيم بانكس، إليز ستيفانيك، ومايكل والتز في رسالة إلى النائب العام ميريك غارلند بإجراء تحقيقات حول العلاقات بين “مجموعة الأزمات الدولية” ونظام إيران.

وكتب موقع جيم بانكس،  يوم الخميس 8 فبرایر حول هذا الموضوع: “بانكس، ستيفانيك، ووالتز يطالبون النائب العام الأمريكي بالتحقيق في منظمة غير ربحية مرتبطة بإيران.

وأرسل النواب جيم بانكس، إليز ستيفانيك، ومايكل والتز رسالة إلى النائب العام ميريك غارلند وطلبوا من وزارة العدل الأمريكية أن تبدأ تحقيقًا لتحديد ما إذا كانت مجموعة الأزمات الدولية (ICG)، وهي منظمة غير حكومية مقرها بروكسل، قد عملت كممثل غير مسجل لحكومة إيران أم لا.

كتب الموقع  تصريحات جيم بانكس، عضو الكونغرس الأمريكي، : “الممثل السابق لجو بايدن في شؤون إيران (روبرت مالي)، كان يدير مركز تفكير خارجيًا قد عقد عقدًا غير معلن مع منظمة حكومية إيرانية تنكر الهولوكوست.

أعضاء هذا المركز الفكري الخارجي، بينما كانوا يقدمون الاستشارات للحكومات الديمقراطية حول سياسة إيران، كانوا مخلصين لنظام إيران. هذا أمر غير مقبول ويجب على وزارة العدل أن تحاسب مجموعة الأزمات الدولية لعدم تسجيلها كعامل أجنبي ويجب على الكونغرس أن يستمر في التحقيق في تأثير إيران على حكومة بايدن وتأثيرها السيئ على سياسة البيت الأبيض”.

وطُرح طلب النواب في أعقاب التقرير الذي نشره موقع سيمافور، والذي كشف تفاصيل عن هذه المجموعة وطرق استغلال طهران لهذه المؤسسة.

وكشف موقع “سيمافور” في الثاني من فبراير/شباط 2024، عبر نشره الإلكتروني، عن تفاصيل تبرز سعي النظام الإيراني لتوسيع نفوذه عن طريق الاعتماد على شخصيات بارزة داخل المنظمات والهيئات غير الحكومية الأمريكية.

ويُظهر التقرير كيف تبذل مجموعة الأزمات الدولية، التي تستقر في بروكسل لكن تنشط بشكل كبير داخل الولايات المتحدة، جهودًا مكثفة نحو دعم التفاعل مع نظام إيران وتبني مواقفه بشأن “الفاشية الدينية” وبرنامجها النووي. في العام 2016، عقدت المجموعة اتفاقية مع مركز الدراسات السياسية ووزارة الخارجية الإيرانية، ولم تُكشف تفاصيلها حتى الآن.

ويُلقي التقرير الضوء على أنه في ربيع العام 2014، بدأ محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني في ذلك الوقت، بتطوير مقترح جديد يهدف إلى كسب موافقة المجتمع الدولي على البرنامج النووي الطموح لطهران. وواجه ظريف تحديات جمة بسبب سجل إيران الحافل بالتورط في احتجاز الرهائن، نفي الهولوكوست، ودعم الإرهاب الدولي، مما أدى إلى عزلة الجمهورية الإسلامية عن معظم الدول في الأمريكتين وأوروبا.

ولتعزيز حملته الدعائية والضغط، استعان ظريف بمجموعة الأزمات الدولية، ما يُعد خطوة استراتيجية لدعم مسودة الاقتراح، وتُعتبر هذه الخطوة بمثابة نقطة انطلاق للمفاوضين النوويين في مرحلة التحضير.

اعتمد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني آنذاك، على مجموعة الأزمات الدولية كجزء من خطته للفوز بدعم المجتمع الدولي للبرنامج النووي الإيراني. في تقريره بالفارسية لعام 2021 بعنوان “السر المختوم”، الذي يتناول المفاوضات النووية، شدد ظريف على أن هذا النهج كان يهدف إلى تمكين مجموعة الأزمات الدولية من لعب دور محوري في الدعاية والضغط لصالح الصياغات المقترحة، واعتبر هذا الجهد نقطة انطلاق حاسمة للمفاوضين النوويين خلال مرحلة التحضير.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة