السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناحتجاجات المتقاعدين في مدن إيران : نرفض العيش تحت نير الظلم

احتجاجات المتقاعدين في مدن إيران : نرفض العيش تحت نير الظلم

0Shares

احتجاجات المتقاعدين في مدن إيران : نرفض العيش تحت نير الظلم

قام المتقاعدون الأحد 4 فبراير2024 في طهران وبقية مدن إيرانية من ضمنها اصفهان و كرمانشاه و شوش و … بتجمعات احتجاجية ضد نظام الملالي احتجاجا على وضعهم المعيشي السيئ . وهتف المتظاهرون : نرفض العيش تحت نير الظلم، نفدي بأرواحنا في طريق الحرية

وخرج المتقاعدون في إصفهان، من صناعة الصلب، إلى الشوارع، يعبرون عن احتجاجاتهم بشعارات تُطالب بحقوقهم. ارتفعت هتافاتهم بجملٍ مثل “أبناء الذوات في أمريكا، ونحن نتحمل أعباء الغلاء!!”، مما يسلط الضوء  إلى وجود أبناء مسؤولي النظام في أمريكا، ورغم أن النظام ينشر دائما شعار خادع الحرب ضد أمريكا، إلا أنه بحسب الإحصائيات هناك أكثر من 5000 من أبناء مسؤولي النظام في أمريكا.

ونظّم متقاعدو الضمان الاجتماعي في شوش تجمعًا احتجاجيًا، مما يعكس القلق الواسع النطاق بين المتقاعدين في مختلف القطاعات. الشعارات التي رُفِعت خلال التظاهرة تسلط الضوء على ضرورة التركيز على التحديات التي يواجهها المتقاعدون في الوضع الاقتصادي الحالي.

يهتف متقاعدو الضمان الاجتماعي في شوش في تجمعهم الاحتجاجي أمام مكتب القائممقامية:نرفض العيش تحت نير الظلم، نفدي بحياتنا في طريق الحرية، عار على هذا العيش!

لا صندوق، لا تصويت، بل مقاطعة الانتخابات هتاف آخر يردده المتقاعدون المحتجون أمام قائممقامية شوش اليوم

وتجمع متقاعدو الضمان الاجتماعي مع مجموعة من المتقاعدين التربويين والاتصالات في كرمانشاه. رفعوا شعارات مثل “وعود جيدة، لكنها كانت كاذبة كلها!”، معبرين عن الإحباط إزاء ارتفاع تكاليف المعيشة والنقص الواضح في استجابة الحكومة لاحتياجات المتقاعدين.

يستأنف متقاعدو صناعة الصلب مسيرات احتجاجية أسبوعية في طهران أمام مكاتب صندوق تقاعد الصلب لتجديد مطالبتهم بزيادة المعاشات التقاعدية وفقًا لارتفاع تكاليف المعيشة.

في الفترة الزمنية القليلة الماضية، أظهر المتقاعدون تزايد استيائهم إزاء عدم قدرتهم على التكيف مع ارتفاع أسعار المعيشة، خاصةً نتيجة رفض الحكومة تعديل معاشاتهم وفقًا لمعدل التضخم وتقلبات سعر الريال الإيراني.

على الرغم من وعود مسؤولي النظام بتنفيذ قانون تعديل المعاشات التقاعدية، إلا أن التماطل والتأخير في تحقيق هذه الوعود أسفرا عن استمرار تفاقم الوضع المعيشي للمتقاعدين. تظهر هذه التظاهرات الأخيرة أن حكومة إبراهيم رئيسي لم تلتزم بواجبها تجاه هذه الفئة الهامة من المجتمع، بل استمرت في تجاهل حقوقهم وتقديم وعود فارغة. ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بقمع غير مبرر لبعض نشطائهم الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة