الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننائب أفغاني: إيران أصبحت ملاذا آمنا لطالبان

نائب أفغاني: إيران أصبحت ملاذا آمنا لطالبان

0Shares

قال النائب الأفغاني عبدالصبور خدمت، إن إيران أصبحت ملاذا آمنا لحركة طالبان فحين "يتعرضون لضغوط من الحكومة الأفغانية، يغادرون البلاد ويبحثون عن ملجأ لهم في إيران".

وأكد: " أن دعم إيران لطالبان ليس قضية جديدة، وأن النظام الإيراني دعم ويدعم هذه المجموعة الإرهابية ويسلحها من أجل إذكاء الحرب في أفغانستان".

وازداد قلق المسؤولين الأفغان حيال هذه القضية، ودعا عدد من البرلمانيين الأفغان إلى اتخاذ خطوات جادة حيال هذا الموقف.

وقال عبد الصبور خدمت، ممثل ولاية "فراه" في البرلمان الأفغاني: "إن النظام الإيراني يدعم ميليشيات طالبان بالأسلحة والذخيرة ويقوم بتجهيزها وإرسالها إلى الحرب في محافظات أخرى في أفغانستان".

وأضاف: "من الواضح أن إيران متورطة بدعم طالبان.. نحن نشاهد بوضوح الدعم الذي يحصل عليه تنظيم طالبان من إيران في منطقتنا".

وتعتبر ولاية "فراه" من مناطق أفغانستان الحدودية مع إيران والتي تمتد لعدة كيلومترات حيث تنتشر هناك جماعة طالبان على نطاق واسع حيث حاولوا عدة مرات الاستيلاء الكامل على الولاية.

ووفقا للبرلمانيين الأفغان، فإنه بسبب عدم قدرة الحكومة على السيطرة على هذه الحدود المشتركة، تستغل إيران هذه الوضاع وتتسلل من خلال عناصرها إلى داخل الإقليم وتسلم ببساطة الأسلحة والمعدات إلى طالبان.

ويعتقد عبد الصبور خدمت أن التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة خاصة خلال الأشهر الأخيرة يعد أحد العوامل الرئيسية وراء دعم نظام طهران لجماعة طالبان، محاولة منه لكسب الأوراق ضد الأميركيين.

وأضاف أن إيران تحاول أن تشعل حربا الوكالة من مع أميركا في أفغانستان في إطار تصدير مشاكلها الداخلية إلى الخارج ودول الجوار ولهذا السبب تدعم طالبان".

وأكد النائب الأفغاني أن طهران تدعم طالبان ماليا وتسليحا، بل إن الطرف الآخر من الحدود أصبح ملاذا آمنا لعنصر الحركة عندما يتعرضون للضغط من قبل الحكومة الأفغانية.

وقال عبدالصبور خدمت إن عناصر طالبان الذين يلجأون الى ايران يحصلون على التدريب العسكري لجماعة ويتم تزويدهم بالأسلحة والذخائر ".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة