الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأدلة جديدة على بصمات النظام الإيراني في العبوات الناسفة المزروعة في جوانب...

أدلة جديدة على بصمات النظام الإيراني في العبوات الناسفة المزروعة في جوانب الطرق في العراق

0Shares

أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن أدلة جديدة على دور نظام الملالي في تفجيرات بالعبوات الناسفة المزروعة بجانب الطرق في العراق، تم تقديمها إلى محكمة فيدرالية بواشنطن.
وكتب موقع ميليتاري تايمز:  قال أحد خبراء إحباط مفعول المتفجرات في المحكمة الفيدرالية  ضد النظام الإيراني : إنه في كل مكان كان انفجار قنبلة في العراق هناك وثيقة تقود إلى النظام الإيراني. كانت التفاصيل الصغيرة المتبقية من ما كان في الأساس مسرحًا للجريمة مؤشرا على خطط ووثائق معينة توضح مصدر التدريب والقنابل في إيران.
وجاء في تقرير «ميليتاري تايمز» أن ما يقرب من ستة آلاف شخص كانوا ضحايا «الإرهاب الذي مصادر تمويله حكومية».
وقدّم المدعون في القضية عائلات من الجنود والموظفين الأمريكيين الذين قتلوا في العراق بين عامي 2004 و 2011 ، وهو ما تنظر إليه المحكمة الفيدرالية في واشنطن.
وقد قامت قوة القدس الإرهابية التابعة لقوات الحرس، بتدريب الميليشيات المسلحة العراقية العميلة للنظام الإيراني، بما في ذلك كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، و «لواء اليوم الموعود» وقامت بقتل الجنود والمدنيين الأمريكيين في العراق في ذلك الوقت.
وجاءت في دعوى قضائية رفعتها عوائل الأمريكيين الذين قتلوا في العراق، أن سلطات طهران، إضافة إلى تدريب هذه الجماعات، قامت عن طريق غسيل الأموال عبر بعض البنوك الأوروبية بتمويل هذه المجموعات حتى تقوم من خلالها بشراء متفجرات لصناعة قنابل الطرق.
إن القضية المرفوعة ضد النظام الإيراني لديها أكثر من مائة ورقة وعدد من القضايا مدرجة هناك.
وتشير القائمة إلى جنود قتلوا أو جرحوا بالقنابل اليدوية أو المتفجرات التي صنعها النظام الإيراني. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، تم رفع القضية، يوم الاثنين (3 ديسمبر) إلى المحكمة.
بعد ثلاثة أيام، ستقرر السيدة كولن كولار كوتلي، وهي قاضية محكمة فدرالية في واشنطن، ما إذا كانت ستقدم هذه القضية أم لا، حسب تقارير ميليتاري تايمز.
وتقول هذه العائلات إن قوة القدس الإرهابية تسببت في وفاة مئات الأمريكيين وجرحهم من خلال تدريب الميليشيات في العراق وتوفير المتفجرات لهم.  يسعى المشتكون للحصول على تعويض من النظام الإيراني في هذا الصدد.
ووفقاً للقانون الأمريكي لاستثناء الأعمال الإرهابية الأجنبية من الحصانة القانونية في الولايات المتحدة ، بإمكان أولئك الذين تعرضوا للتعذيب المباشر أو أخذهم كرهائن، أو عائلات أولئك الذين قُتلوا في حادث إرهابي، مثل انفجار طائرة وغيرها من الأشكال، مقاضاة الدولة التي تدعم ذلك. ورفع دعوى في المحاكم الأمريكية للتعامل للنظر في ذلك وتلقي التعويضات.
واقيمت المحكمة، التي استمرت أعمالها ثلاثة أيام، أدلى فيها شهاداتهم ما مجموعه 19 شخصًا، من بينهم سبعة خبراء عسكريين ومخابرات وخبراء سياسيين وأربعة جراحين وأطباء نفسيين وثمانية جنود مصابين وعائلاتهم.
وطلبت مكاتب وكالتي «اوسن» و«تب ترنر» تعويضات تقدر 10 مليار دولار حسب الدعاوى المرفوعة ضد النظام الإيراني إلى المحكمة الفيدرالية الأمريكية.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة