الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومسیاسة إثارة الحروب وتنفيذ الإعدامات للحيلولة دون وقوع انتفاضة

سیاسة إثارة الحروب وتنفيذ الإعدامات للحيلولة دون وقوع انتفاضة

0Shares

سیاسة إثارة الحروب وتنفيذ الإعدامات للحيلولة دون وقوع انتفاضة

في يوم الأربعاء 15 نوفمبر، في الوقت الذي كانت فيه اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش قرار الانتهاكات الوحشية والمنهجية لحقوق الإنسان في إيران، أعدم جلاوزة خامنئي 6 سجناء، من بينهم امرأة بلوشية تدعى زرخاتون مزارزهي.

إن الولي الفقيه المتعطش للدماء يتمترس خلف ذرف دموع التماسيح لفلسطين لتحقيق مآربه الشريرة من أجل بناء سد أمام انتفاضة وثورة الشعب الإيراني بإثارة الحرب والإعدام.

ويمكن قراءة هذه العلاقة بوضوح من خلال أحدث التقارير والوثائق الرسمية للسلطة القضائية.

وبحسب الإحصائيات الرسمية التي أعلنتها الحكومة، فقد ضحى خامنئي بـ 25 سجيناً في شهر سبتمبر من أجل بقاء نظامه. وقد وصل هذا العدد إلى 81 عملية إعدام في أكتوبر/تشرين الأول، و96 عملية إعدام خلال 25 يوما.

يوم الاثنين 13 نوفمبر، قام جلادو خامنئي بإعدام 3 مواطنين بلوش في زاهدان وهم محمد براهويي أنجمني، محمد كريم باراكزايي أكسون وإدريس بيلراني لمهاجمتهم مرتين مقر قوة الشرطة القمعية (مركز شرطة 12) ومهاجمة الدورية القمعية لقوة الشرطة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، في صفوف ضباط شرطة النظام، وأظهروا بهذه الطريقة حالة الذعر والخوف التي يعيشها نظام خامنئي من الشباب البلوشي المنتفض والشجاع. وقبل ذلك (السبت 11 تشرين الثاني/نوفمبر)، قام جلادو خامنئي بإعدام السجين السياسي ميثم جنداني (34 عاما) في سجن زاهدان المركزي بعد معاناة 12 عاما من السجن والتعذيب بتهمة المشاركة في قتل 3 من ضباط النظام القمعيين.

وفي اليوم نفسه (11 تشرين الثاني/نوفمبر)، أعدم السفاح خامنئي 7 سجناء آخرين في سجن شيراز المركزي، وواحد في جيرفت، وآخر في سجن أصفهان المركزي، مع شعارات نصرة لفلسطين.

ومن ناحية أخرى، في يوم الأربعاء 8 نوفمبر، في عملية قتل جماعي – في يوم واحد فقط – تم إرسال 18 سجينًا إلى المشنقة.

يريد خامنئي مصاص الدماء إخفاء المشهد الرئيسي للحرب بين الشعب وجلادي النظام من خلال توسيع نطاق الإعدام في ظل شعارات لإثارة الحرب وذرف دموع التماسيح من أجل فلسطين. وفي يوم السبت 11 تشرين الثاني/نوفمبر، قال شباب الانتفاضة الأبطال: “إن شعب إيران والثائرون وأبناء الوطن الشجعان، لا ينخدعون بخدعة خامنئي السفاح لاستغلال قضية فلسطين”.

وعقب الموافقة على قرار إدانة النظام في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت السيدة مريم رجوي: “بعد 70 إدانة من قبل الأمم المتحدة، حان الوقت للمجتمع الدولي لتبني سياسة حاسمة لإقصاء نظام الملالي من المجتمع الدولي وإحالة الانتهاكات الكارثية لحقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم قادة هذا النظام، بمن فيهم خامنئي ورئيسي وايجئي وقاليباف، إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية على مدى أربعة عقود”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة