الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهجوم وتفجير في قاعدة عمليات القدس التابعة للحرس وهجوم على منطقة باسيج...

هجوم وتفجير في قاعدة عمليات القدس التابعة للحرس وهجوم على منطقة باسيج القدس في طهران

0Shares

هجوم وتفجير في قاعدة عمليات القدس التابعة للحرس وهجوم على منطقة باسيج القدس في طهران

استهدف شباب الانتفاضة قاعدة عمليات القدس التابعة للحرس في طهران الكبرى في أول عملية لهم ضمن سلسلة عمليات خارقة لأجواء القمع بمناسبة ذكرى الانتفاضة الكبرى لنوفمبر 2019 كما استهدفوا في ثاني عملية ضمن 150 عملية لهم منطقة باسيج القدس التابعة لفيلق حماية طهران (محمد رسول الله).
قاعدة عمليات القدس هي أحد الفروع الأربعة للحرس في طهران الكبرى ومهمتها هي قمع المتظاهرين والشباب الثائرين.
وكان هذا المعسكر مسؤولاً عن قمع واعتقال وتعذيب متظاهري انتفاضات 2019 و2019 و2022 في شمال غرب طهران.
يقوم حرس وضباط هذا المعسكر أولاً بنقل المتظاهرين والمنتفضين المعتقلين إلى مركز الاحتجاز والسجن داخل هذا المعسكر، وبعد التعذيب والاستجواب، يرسلونهم إلى سجون سرية أخرى تابعة للحرس.
في انتفاضة عام 2022، تركزت قاعدة عمليات القدس على الجامعات وخاصة طلاب جامعة شريف من موقع القيادة في شمال غرب طهران.
تقع منطقة باسيج القدس بجوار قاعدة عمليات القدس وهي إحدى مناطق الباسيج الـ 22 في طهران الكبرى.
تقوم هذه المنطقة بابلاغ مهام القمع إلى المناطق وتسيطر على تنفيذ الدوريات المختلفة.
إن السيطرة والدوريات على الأماكن العامة والحدائق والساحات والشوارع والأزقة ومضايقة النساء والفتيات تحت عنوان سوء الحجاب لخلق جو من الرعب هو الواجب اليومي لهؤلاء الوحوش.

استهداف مقر النيابة العامة والثورة في قزوين من قبل شباب الانتفاضة

استهدف شباب الانتفاضة مقر النيابة العامة والثورة في مدينة قزوين شمالي إيران يوم الاحد 12 نوفمبر ردا على تنفيذ مالايقل عن 9 عمليات الإعدام في شيراز و اصفهان وجيرفت بأمر من رأس أفعى ولاية الفقيه بهدف خلق أجواء الرعب والخوف في المجتمع الإيراني المحتقن. وسمع بعد الاستهداف دوي انفجارات.

ويقول شباب الانتفاضة ان الشعب الإيراني والمنتفضين وأبناءهم البررة لا ينخدعون بخدع خامنئي لاستغلال القضية الفلسطينية.

إيران – استهداف مراکز قوات الحرس للنظام ومراكز قمع أخرى في طهران وأصفهان ومشهد على يد شباب الانتفاضة

بينما يحاول النظام الإيراني استعراض قوته من خلال تأجيج نيران الحرب في المنطقة، يواصل الشباب الإيرانيون المنتفضون استهداف مراكز قمعية للنظام.

وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني، هزت انفجارات مبنى السلطة القضائية في مشهد والمكلف بتنفيذ الأحكام، ما يسمى بـ”محاكم الثورة”. وجاء الهجوم ردًا على موجة الإعدامات المتزايدة التي نفذها النظام.

وفي اليوم نفسه، في شهرضا بمحافظة أصفهان، استهدف الشباب المنتفضون موقع ثارالله التابعة لقوات الحرس للنظام. كما استهدف الشباب مجمعًا تابعًا لقسم الطيران التابع لقوات الحرس للنظام والمكلف ببرنامج الصواريخ المدمرة للنظام.

وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدف شباب الانتفاضة في طهران مقرين للباسيج التابع لقوات الحرس ردًا على موجات الإعدام والقمع التي ارتكبها النظام في الأسابيع الماضية. تم تكليف قوات الباسيج على وجه التحديد بقمع الاحتجاجات في إيران وهي مسؤولة عن الفظائع التي وقعت في الاحتجاجات التي عمت البلاد في السنوات الأخيرة.

وتحدث هذه الإجراءات في الوقت الذي كثف فيه النظام إجراءاته القمعية لإرعاب المواطنين. وخلال الأسبوعين، نفذ النظام ما لا يقل عن 45عملية إعدام.

ويعرب الشعب الإيراني بعبارات واضحة عن عدم تأييده لسياسات النظام الداعية إلى الحرب، ولن يقبل بأقل من إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية تعزز السلام والأمن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة