السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزير الحرس الإيراني السابق: ذهبنا إلى بيروت عام 1982 لمحاربة إسرائيل وأمرنا...

وزير الحرس الإيراني السابق: ذهبنا إلى بيروت عام 1982 لمحاربة إسرائيل وأمرنا خميني بالعودة وقال لنا ارجعوا الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء

0Shares

وزير الحرس الإيراني السابق: ذهبنا إلى بيروت عام 1982 لمحاربة إسرائيل وأمرنا خميني بالعودة وقال لنا ارجعوا الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء

محسن رفيق دوست، الوزير السابق لحرس نظام الملالي، قال بوضوح في مقابلة تلفزيونية أذيعت في 7 تشرين الثاني/نوفمبر على تلفزيون نظام الملالي، إنه في عام 1982، عندما تم احتلال بيروت، ذهبنا إلى بيروت من أجل القتال ضد إسرائيل وبقينا هناك لأشهر ونظمنا أمرنا، لكن خميني أمر بالعودة، قائلا ارجعوا  الطريق إلى القدس يمر عبر كربلاء.

إن هذه التصريحات تظهر بوضوح أن نظام الملالي، من خميني إلى خامنئي، لم يكن قط قضية فلسطين قضيتهم، بل على العكس من ذلك، استخدموا وما زالوا يستخدمون قضية فلسطين أداة لإثارة الفتنة والحرب في  الشرق الأوسط، والشيء الوحيد الذي مهم لنظام الملالي هو الحفاظ على السلطة في طهران.

كما تحدث القائد السابق للحرس الإيراني عن عمالة حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان لنظام الملالي بشكل مطلق وقال: كنت في مكتب الإمام( خميني)  سنة 1981. وكان السيد حسن نصر الله طالباً دينياً يبلغ من العمر 22 عاماً، وجاء لزيارة الإمام. وعلى الرغم من وجود علماء كبار في لبنان، فقد قدم الإمام تمثيله لهذا السيد البالغ من العمر 22 عامًا.

كما قال محسن رفيق دوست في هذه المقابلة: إن الخيار العسكري ضد إيران لا يجدي نفعاً على الإطلاق؛ بالطبع، ليس كل شيء في وسعنا؛ لكن لدينا الآن أسلحة لا تمتلكها أمريكا ولا الدول الكبرى. لدينا الكثير من الرهائن، وفي غضون نصف ساعة؛ ساعة واحدة؛ سوف نقوم بالقضاء على هؤلاء الرهائن.

تجارة المخدرات تستحوذ علی خطاب حسن نصر الله

طالب زعيم ميليشيا “حزب الله” اللبناني (حسن نصر الله) ممن سيلتقون لجنة التحقيق الأمريکية حول تجارة الميليشيا اللبنانية بالمخدرات بأن لا يحرضوا عليه وميليشياته.

ونقل موقع جنوبية عن (حسن نصر الله) قوله، إن “الأميرکيين يريدون تقديم حزب الله کمنظمة اجرامية أي مخدرات وسرقة ومرتزقة” رافضاً هذا الأمر بالقول “لا غبار علينا”.

وبحسب المصدر فقد طالب زعيم الميليشيا ممن سيلتقي لجنة التحقيق الأمريکية بأن “لا يحرضوا”، حيث قال: “نأمل من الذين سيلتقون لجنة التحقيق الأميرکية في لبنان أن يقولوا الحقيقة وألا يحرضوا علينا”.

ويأتي حديث (نصر الله) بعد إعلان المدعي العام الأمريکي (جيف سيشنز) في 11 يناير/ کانون الثاني الجاري، عن تشکيل وحدة خاصة من مجموعة من المحققين الخبراء في قضايا الإتجار بالمخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة وغسيل الأموال، للتحقيق في تمويل ومخدرات وإرهاب ميليشيا (حزب الله.

وکان بيان لوزارة العدل الأمريکية قد أکد أن الوحدة الجديدة، سوف تتولی التحقيقات والملاحقات القضائية للأفراد والشبکات التي تدعم الميليشيا اللبنانية، وسوف تبدأ في تقييم الأدلة في التحقيقات الجارية الآن، ومنها القضايا التي کشفها “مشروع کاسندرا”، وهو اسم العملية الأمنية التي أدت إلی کشف الشبکة التابعة لـ “حزب الله” المتورطة في عمليات تهريب المخدرات إلی أمريکا وأوروبا.

وبدأت التحقيقات ضمن “مشروع کاسندرا” في شباط 2015 بحسب “سي إن إن” وکشفت التحقيقات عن تحويل مبالغ مالية ضخمة من قبل أشخاص وشرکات علی صلة بحزب الله اللبناني إلی کولومبيا، وجرت الکثير من تلک العمليات عبر لبنان، الأمر الذي اکتشفته أجهزة أمن أوروبية بالتعاون مع نظيرتها الأمريکية.

وتشير خيوط القضية إلی أن عناصر حزب الله يعملون في تهريب کوکايين بملايين الدولارات لصالح شبکات المافيا بجنوب أمريکا، وخاصة الکارتيل الکولومبي الخطير “مکتب إنفيغادو Oficina de Envigado “، إلی أمريکا وأوروبا.

ويتم تحويل الأموال الناتجة عن تهريب المخدرات من جنوب أمريکا إلی الدول الأخری إلی ميليشيا حزب الله في لبنان وذلک بعد تبييضها من خلال شبکة معقدة من المعاملات المالية، وبحسب التحقيقات التي سرب بعضها في ذلک الوقت فهذه الأموال تعتبر مصدراً رئيسياً لتمويل قتال الميليشيا لحساب إيران في سوريا، وبحسب لجنة المال بمجلس النواب الأميرکي، فإن “حزب الله” يحصل علی 30% من مداخيله من تهريب المخدرات وتصنيعها وبيعها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة