الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمقتل 52 من قوات الشرطة القمعية في أصفهان هذا العام

مقتل 52 من قوات الشرطة القمعية في أصفهان هذا العام

0Shares

مقتل 52 من قوات الشرطة القمعية في أصفهان هذا العام

اعترف نائب قائد قوة شرطة محافظة أصفهان، يوم الأربعاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر، بمقتل 52 من أفراد الشرطة القمعية هذا العام.

ونقلت وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية – تسنيم، في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، عن هاشمي فر وكتب: “مجموعة من قوات الشرطة… لم تدخر جهداً. وأن مقتل 52 ضابط شرطة هذا العام دليل على هذا الادعاء.

ولم يحدد محمد رضا هاشمي فر، نائب رئيس شرطة أصفهان، مكان وكيفية مقتل هذه القوات القمعية.

تجدر الإشارة إلى أنه في 21 أغسطس، قُتل اثنان من ضباط الشرطة القمعية، هما رئيس عرفاء أول أمير حسين زاده أحمدي وعريف أول محمد إحسان شافعي، برصاص شخص مسلح.

وكتبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) في 18 أغسطس: قال رئيس قضاة المحافظة: قُتل أحد عناصر الشرطة يدعى أمير حسين زاد أحمدي في نزاع مسلح، كما ورد أن حالة أحد القوات حرجة. .

رئيس الإعلام في شرطة محافظة أصفهان 5 مايو:

تعرضت سيارة تابعة لوحدة دورية شرطة أصفهان لحادث أثناء قيامها بمهمة وفي صراع مع الأشرار. في ثقافة الشرطة لولاية الفقيه، الأشرار يعني الأشخاص العاصين والمتمردين.

وأضاف العقيد مسعود طريفى رئيس الإعلام: إن الرائد مهدي يزدي أحد ضباط قيادة شرطة مدينة أصفهان لقي حتفه بسبب خطورة إصابته، كما تم نقل ضابط آخر أصيب بجروح خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

لقد وصلت كراهية واشمئزاز الشعب الإيراني تجاه نظام الملالي إلى درجة أنه على الرغم من القمع والخنق الشديد الذي فرضه النظام على إيران، فإن الشباب يستغلون كل فرصة لمهاجمة النظام وعناصره القمعية.

وتصاعدت وتيرة قتل ضباط الشرطة القمعية لدرجة أنها أثارت رعب قادة النظام. كما أنه بحسب إحصائيات المسؤولين الأمنيين للنظام، فإن معدل اكتشاف الأسلحة النارية في إيران وصل إلى ذروة جديدة مقارنة بالسنوات السابقة، مما يدل على انتشار السلاح في أيدي الناس، مما أثار الرعب في أوساط نظام الملالي.

ذات الصلة

مقتل أحد عناصر الشرطة القمعية في بوشهر

أفادت وكالات الأنباء الحكومية، قُتل أحد قادة قوة الشرطة القمعية في بوشهر على يد شباب هذه المدينة.

وفي مساء يوم السبت 29 سبتمبر، هاجم شباب بوشهر سجاد جعفري، أحد سفاحي الشرطة ومن سكان مدينة كازرون فارس، وقتلوه.

  وكتبت وكالة أنباء “صدا وسيما” التابعة للنظام من مركز محافظة فارس: الليلة الماضية، تعرض سجاد جعفري للضرب بسكين على يد شبان في حي صالح آباد بمدينة بوشهر وتوفي في المستشفى بسبب شدة الجروح والنزيف.

إن الكراهية الشديدة التي يكنها شعب وشباب إيران لنظام الملالي والقمع الواسع النطاق والوحشي الذي تمارسه الأذرع الرئيسية لهذا النظام، أي الحرس وقوات الشرطة والباسيج، قد تسببت في قيام الشباب في مدن مختلفة من إيران بمهاجمة عناصر قمع هذا النظام.

إن راديكالية الانتفاضة في إيران أمر يخاف منه النظام بشدة، لأنه يتسبب في انهيار خوف الناس وكشف هشاشة هذا النظام أمام الجميع، مما يؤدي إلى انتفاضة عامة للشعب و الإطاحة بنظام الملالي.

وأعرب إسماعيل خطيب، وزير مخابرات النظام ، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، خلال اجتماع لمرتزقة النظام في مدينة مشهد، عن خشيته من راديكالية الوضع في إيران، وقال، إن “تزايدت عمليات تهريب الأسلحة إلى البلاد بشكل كبير في الأشهر الماضية من أجل خلق الفوضى وانعدام الأمن”.

وأضاف: “من أساليب العدو خلق تحركات خبيثة داخل البلاد لزعزعة الاستقرار وزعزعة الأمن، وهو ما كان مقدمة لخلق الفوضى من جديد في البلاد”.

ذات الصلة

مقتل أحد عناصر الباسيج على يد الشباب في تبريز

قُتل أحد عناصر الباسيج القمعي التابع لنظام الملالي على يد شبان شجعان في تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية في شمال غرب إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة