کشفت صحيفة “تلجراف” عن أن عشرات من نواب مجلس العموم البريطاني، قد دعموا اقتراحاً يطالب وزيرة الداخلية أمبر راد، بتصنيف مليشيا الحرس الثوري الإيراني کـ”منظمة إرهابية”؛ بسبب قمعها للمتظاهرين ودعمها للتنظيمات الإرهابية.
وذکرت الصحيفة أن أکثر من 30 نائباً عن حزب العمال من بين 69 نائباً، إلی جانب 16 نائباً من حزب المحافظين، وقّعوا علی اقتراح يدعم تضمين مليشيا الحرس الثوري الإيراني علی القائمة الرسمية للمنظمات المحظورة وفرض عقوبات علی مسؤوليها، والعمل مع الحلفاء من أجل طرد المليشيا من سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بالکامل.
وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح شمل التأکيد أن مليشيا الحرس الثوري لا تستجيب إلا لأوامر المرشد الأعلی فقط، وأنها مسؤولة عن قمع الشعب الإيراني بما في ذلک مظاهرات 2009، إلی جانب شن حملة قمعية علی المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية لمزدوجي الجنسية.
وأشارت إلی أنه وقّع علی الاقتراح نواب من أحزاب: المحافظين والعمال والوطني الاسکتلندي وبلايد سيمرو والديمقراطيين الأحرار والديمقراطي الوحدوي، ومن بينهم النائب السابق لرئيس مجلس العموم نايجل إيفانز، وعضو اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان فيونا بروس، والسير بير بوتوملي الذي کان وزيراً في عهد رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر.
وکان النائب عن حزب المحافظين بوب بلاکمان، قد قدّم الاقتراح في أکتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل اندلاع المظاهرات الأخيرة ضد فساد وديکتاتورية النظام في إيران. ووصف بلاکمان المتظاهرين بأنهم “شجعان جداً”.
وذکرت الصحيفة أن أکثر من 30 نائباً عن حزب العمال من بين 69 نائباً، إلی جانب 16 نائباً من حزب المحافظين، وقّعوا علی اقتراح يدعم تضمين مليشيا الحرس الثوري الإيراني علی القائمة الرسمية للمنظمات المحظورة وفرض عقوبات علی مسؤوليها، والعمل مع الحلفاء من أجل طرد المليشيا من سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بالکامل.
وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح شمل التأکيد أن مليشيا الحرس الثوري لا تستجيب إلا لأوامر المرشد الأعلی فقط، وأنها مسؤولة عن قمع الشعب الإيراني بما في ذلک مظاهرات 2009، إلی جانب شن حملة قمعية علی المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والصحفيين، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية لمزدوجي الجنسية.
وأشارت إلی أنه وقّع علی الاقتراح نواب من أحزاب: المحافظين والعمال والوطني الاسکتلندي وبلايد سيمرو والديمقراطيين الأحرار والديمقراطي الوحدوي، ومن بينهم النائب السابق لرئيس مجلس العموم نايجل إيفانز، وعضو اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان فيونا بروس، والسير بير بوتوملي الذي کان وزيراً في عهد رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر.
وکان النائب عن حزب المحافظين بوب بلاکمان، قد قدّم الاقتراح في أکتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل اندلاع المظاهرات الأخيرة ضد فساد وديکتاتورية النظام في إيران. ووصف بلاکمان المتظاهرين بأنهم “شجعان جداً”.
