لليوم 22 على التوالي… مظاهرات السويداء مستمرة وتؤكد على تلاحمها مع مطالب بقية المحافظات السورية الثائرة
للأسبوع الثالث على التوالي، تستمر الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مختلف مدن وبلدات محافظة السويداء الجنوبية للمطالبة برحيل النظام وفرض التغيير السياسي وفق القرار 2254.
وتوافد اليوم الأحد 10 سبتمبر العشرات من المتظاهرين إلى ساحة المظاهرات المركزية الكرامة وسط مدينة السويداء لليوم ال 22 على التوالي.
وصدحت نساء السويداء اليوم من قلب ساحة الكرامة بأغاني وأهازيج ثورية تعبر عن وحدة ولحمة المطالب الشعبية على طول الوطن السوري بالحرية والديمقراطية، ونادوا بشعارات: “من عامودا للقريا… أحرارنا يهتفونا”، ”من السويداء لدير الزور.. يسقط حكم الدكتاتور”.
وأعرب متظاهرو السويداء اليوم الأحد عن تضامنهم وتعازيهم الحارة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب العربي، حيث شوهدت لافتات رفعها المتظاهرون كتب عليها: “من السويداء إلى مراكش، قلوبنا معكم، زلزالنا من نصف قرن”.
وفي حركة استهزائية بنظام الأسد، شوهدت كتابات رسمها المتظاهرون على بعض الجدران في ساحة الكرامة داخل مدينة السويداء كتب عليها: “القرار 2254.. ما منحبك.. إرحل يا نسر العروبة يا بطل”.
وعقد محتجون مساء يوم السبت الماضي وقفة احتجاجية داخل صرح سلطان باشا الأطرش، الرمز الوطني الكبير، في بلدة القريّا، معقل الثورة والثوار الجنوبيين، وحملوا لافتات تعبر عن وحدة مطالبهم الشعبية مع بقية المحافظات السورية الأخرى.
وكتب على اللافتات: “حراك السويداء… حراك سوريا”، “صوت الشعب أقوى من صوت البنادق”، “أنقذوا أولادنا من المخدرات”، “هنا حماه”، “هنا القريا… هنا سوريا”، وغيرها من الكتابات التي تعبر عن مدى التضامن الشعبي على طول أرجاء الوطن السوري.
لليوم الـ 21 على التوالي متظاهرو سويداء يطالبون باسقاط نظام بشار الأسد
في مظاهرة مركزية ضخمة… متظاهرو السويداء يحذرون مليشيات حزب الله من التدخل
نيويورك تايمز: تصاعد التظاهرات النادرة في سوريا وصدى طنين الربيع العربي
- باريس – إقامة طاولة كتب ومعرض صور لشهداء الانتفاضة الإيرانية
- وول ستريت جورنال: لماذا لا ينفذ بايدن العقوبات على النفط الإيراني؟
- شباب الانتفاضة یضرمون النار فی مقرات لقوات الحرس ـ تقرير عن أنشطة شباب الانتفاضة في الأسبوع الماضي
- الدعم العالمي للقضية الفلسطينية واستغلال خامنئي الموجة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو إلى تحقيق في تمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني عبر العملات المشفرة