الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأزمة المياه في إيران: أكثر من 260 مدينة تعاني من شح مائي.....

أزمة المياه في إيران: أكثر من 260 مدينة تعاني من شح مائي.. سد “نهند” في تبريز أصبح من الماضي

0Shares

تزداد أزمة المياه في إيران ذروتها كل يوم، ونظام الملالي غير قادر على حل أي مشكلة في هذا الصدد.

وقال هاشم أميني، يوم الاثنين 14 أغسطس / آب، في اجتماع قطاع المياه في البلاد، رداً على سؤال من وكالة أنباء “إيلنا” الرسمية حول المدن التي تعاني من ضغوط المياه، إن “سد دوستي” في مدينة مشهد في حالة حرجة وأن حالة “سد نهند ” أصبح من الماضي أيضًا، كما أن المياه الجوفية لمدينتي زنجان وطبس و “جاه نيمه ها” في سيستان وبلوشستان معرضة للخطر أيضا.

بينما يقول المتحدث باسم صناعة المياه إن مصادر إمدادات المياه هذه في سيستان وبلوشستان هي “في خطر”، كانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت عن جفافها في العامين الماضيين.

أفاد موقع جماران في 14 تموز / يوليو من هذا العام أن منطقة ملاشيه الواقعة غربي الأهواز التي يبلغ عدد سكانها 80 ألف نسمة محرومة من المياه منذ أكثر من “30 يومًا”، كما أن بعض القرى في منطقة الغيزانية، على بعد 50 كيلومترًا من هذه المدينة، تعاني من نقص في المياه.

في غضون ذلك، وصف الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة في قشم الوضع المائي في هذه الجزيرة بأنه “مؤسف” وقال إن “الناس ليس لديهم ماء هنا”.

وقال عادل بيغامي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن سلطات نظام الملالي طلبت منه عدم “إعطاء صورة ظلامية” على الوضع المائي في قشم، وأكد: “الناس في معاناة. نحن في حالة توتر شديد “.

وأشار الرئيس التنفيذي لمنظمة المنطقة الحرة في قشم، إلى أن موضوع المياه مهمل منذ سنوات ولم يتم فيه الاستثمار اللازم، وقال: “البيت الذي أسكن فيه بإحدى قرى قشم به أنابيب مياه متصل كل 60 يومًا”.

الواقع أن نهب الموارد المائية من قبل الحرس من خلال البناء العشوائي للسدود لنهب ممتلكات الناس وتحويل منبع أنهار البلاد إلى مصانع الحرس هي الأسباب الرئيسية لأزمة المياه في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الإدارة الفاسدة للنظام في مسألة المياه هي أحد العوامل الأخرى لأزمة المياه.

على سبيل المثال، منذ سنوات، أبلغت سلطات نظام الملالي عن فقدان 25٪ من مياه الشرب في شبكة المياه البالية، لكنها لم تتخذ أي إجراء لحل هذه المشكلة.

يُهدر ربع المياه النقية في البلاد، بينما يواجه أكثر من نصف سكان إيران، وفقًا لمركز الأبحاث التابع لبرلمان النظام، أزمة مياه.

من ناحية أخرى، خلال الأيام الماضية، احتج أهالي تبريز وشبستر في محافظة أذربيجان الشرقية على جفاف بحيرة أروميه ضد نظام الملالي.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة