الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبادي: مريم رجوي الصخرة التي تتحطم عندها الشائعات المغرضة

بادي: مريم رجوي الصخرة التي تتحطم عندها الشائعات المغرضة

0Shares

بادي: مريم رجوي الصخرة التي تتحطم عندها الشائعات المغرضة

 اشادت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة التونسية الدكتوره سهام بادي  بنضالات الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي.

وقالت خلال مشاركتها في مؤتمر ايران حرة الذي عقد في باريس مؤخرا  ان رجوي “وقفت صامدة، مناضلة، وجمعت تحت رايتها أصوات المعارضة لتكون الصخرة التي تتحطم عليها كل الشائعات المغرضة، التي لا ترى في إيران إلا إيران السواد و الدم والظلم والقهر.

واستطردت قائلة ان رجوي حطمت كل الشائعات المغرضة والنظرة التي يسوقها اعلام الملالي في الداخل والخارج .

 وشددت على ان الملالي لا يرون إيران الفن، الموسيقى، الجمال، المرأة المتحررة، القادرة على المساهمة والمشاركة في كل المجالات.

واكدت بادي وقوفها “كجندي ضمن صفوفكم ومعكم من أجل أن تسترجع إيران حريتها وديمقراطيتها ومن أجل حقكم في تقرير مصير هذا البلد” مشددة على ان النصر آت لا محالة.

وفيما يلي نص كلمة الدكتورة سهام بادي:

تحيتي الخالصة للسيدة مريم رجوي وإلى كل الحضور في هذا المؤتمر وتحيتي إلى كل السجناء والسجنات الذين يقبعون في سجون إيران وفي كل سجون المنطقة وتحيتي إلى كل اللاجئين الفارين من بطش وظلم وتكبر وتسلط الحكومات العربية والحكومات الأخرى في كامل المنطقة.

 وتحيتي إلى أمهات وأخوات وزوجات الشهداء تحيتي أولاً إليهم ثم تحيتي ما بعد إلى كل الحاضرين هنا يعني حضوري اليوم في هذا المؤتمر هو أولاً كجندي مدافع على الحرية والكرامة وحقنا في العيش الكريم وفي المساهمة في بناء أوطاننا.

 أنا كجندي لا يهم أن أكون في صفوف المناضلين من أجل الحرية في إيران، في تونس، في اليمن، في سوريا، في العراق، في فلسطين يعني الجندي أينما يناديه الواجب يحمل سلاحه اللي هو فكره واللي هو إصراره على أن ننعم بالحرية والديمقراطية يحمل هذا السلاح ويجاهد في صفوف أي جيش أي جيش كان في أي منطقة من مناطقنا التي ترزخ تحت وطأة الاحتلال من نوع آخر احتلال الحكومات التي تؤبد في كراسيها والتي تستثني كل شعوبها من المشاركة الحرة ومن أن تنعم بالحرية والديمقراطية وحرية الرأي وحرية التعبير.

 إذن فأنا كجندي اليوم ضمن صفوفكم ومعكم من أجل أن تسترجع إيران حريتها وديمقراطيتها ومن أجل حقكم في تقرير مصير هذا البلد، ثم أنا لست فقط كجندي أنا عشت المنفى وعشت الحكم الظالم بالسجن من أجل أفكاري لذلك لا يجب إلا أن أكون ضمن صفوف الذين يريدون لصوتهم اليوم أن يصل دون خوف ودون رعب يعني من قلب المنفى ومن قلب الحكم الجائر بالسجن كذلك الذي عرفته أحيي وأشد على أيدي كل المنفيين اليوم والذين لا يمكن لهم أن يكونوا موجودين لبناء أوطانهم وللمساهمة في تحريرها وفي بنائها.

أيضاً أنا كامرأة أضم صوتي بكل فخر واعتزاز إلى إمرأة وقفت صامدة وقفت مناضلة وجمعت تحت رايتها أصوات المعارضة لتكون الصخرة التي تتحطم عليها كل الإشاعات المغرضة التي لا ترى في إيران إلا إيران السواد وإيران الدم وإيران الظلم والقهر لا يرون أيضاً إيران الفن الموسيقى إيران الجمال إيران المرأة المتحررة المرأة القادرة المرأة التي تساهم وتشارك في كل المجالات التي تتميز والتي تتألق وما السيدة اليوم مريم رجوي إلا أكبر دليل على هذا.

 لذلك أعتبرها الصخرة التي تتحطم عليها كل الإشاعات المغرضة والنظرة التي يسوقها الإعلام في الداخل وفي الخارج على هذا البلد الحضارة العريقة وكما قلت بلد الجمال والفنون والرقي والحضارة في كل المستويات.
 أنا أيضاً هنا اليوم كأمرأة تقلدت مقاليد الحكم في الدولة لأقول أنه من رحم المنفى ومن رحم الألم يولد الأمل لأنه انتقلت من محاكمة، فارة من بلدها لاجئة سياسية في فرنسا لمدة أكثر من 18 سنة إلى أعلى هرم الدولة حيث تقلدت منصب وزاري وبالتالي فإن المقاومة وإن الصمود وإن الثبات في المنفى لا يمكن إلا أن يثمر في آخر الأمر ، لذلك يبقى الحلم وارد في أن أراكم من جديد تسترجعون وطنكم تساهمون في بنائه تساهمون في رقيه تحققون أحلام الشهداء.

 الذين ماتوا و… دماؤهم الزكية روت أرض إيران دون أن يرونها متحررة ديمقراطية دون أن يرون إيران التي يحلمون بها فإذن مهمتكم متضاعفة من أجل تحقيق الحلم الذين ماتوا دونه ثم أن مهمتكم أيضا متضاعفة لأنكم في الأوطان التي وجدتم فيها خارج إيران تمنعون بحرية التعبير رغم التضييقات مثل ما شهدناه فرنسا من محاولة منع لتجمعكم ولمؤتمركم ولكن في المنفى هناك هامش أكبر من الحرية ومن القدرة على التعبير وعلى المقاومة وعلى التفكير الجدي في بناء إيران جديدة وإنهم يرون ذلك بعيدا ونراه قريبا لأن لو لا الأمل ولو لا الثقة في النصر الثقة في أنكم ستسترجعون وطنكم الذي خُطِف منكم نعم أوطاننا تُخطف منا حين يقبعوا على رأسها أُناس لا يحمون البلاد بل لا يعملون إلا لحماية كرسيهم وللبقاء ما أمكن في العرش استثناء لشعوبهم ودون الاستماع إلى نبض الشارع ودون الاستماع إلى المعارضة الذين لهم الحق كل الحق في المشاركة في الوطن وفي بنائه وفي تقرير مصيره.

 لذلك من رحم المنفى من رحم الألم سيولد إن شاء الله الأمل وأقول من جديد إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولابد للليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر و سينكسر هذا القيد وسنراكم إن شاء الله غانمين سالمين معافين منتصرين بإذن الله مدام على رأس هذه التحركات وعلى رأس هذه المناشط هناك صمود وهناك عزيمة وهناك ثبات وهناك رغبة جامحة في أن لا نتقهر لا نتراجع حتى النصر.

 إن النصر آت لا محالة ونحن معكم بكل ما أوتينا من جهد وكل منا على ثغرة من ثغرات هذا الوطن وهذه الحرية وهذه الديمقراطية فليحضر أي واحد منا أن يؤتى ذلك من قبله ونحن معا أقوى ونحن معا قادرين إن شاء الله على أن نحول المستحيل إلى ممكن وإن شاء الله أراكم في إيران ويكون مثل هذا المؤتمر في أرض الجمال أرض الفنون، أرض الأدب، أرض السينما أرض يعني كل الحضارات التي تلقحت فيها كل الحضارات إيران العزيزة إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة