رئيس بلدية كييف كليتشكو يطالب بالتحرك الفوري لإنقاذ الملاكم الإيراني المحكوم عليه بالإعدام
كتب موقع كييف بوسط في 3 أغسطس: دعا كليتشكو إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الملاكم الإيراني المحكوم عليه بالإعدام
كليتشكو، رئيس بلدية كييف، دخل المضمار (السياسي) لإنقاذ أحد الملاكمين، السجين السياسي الإيراني، محمد جواد وفايي ثاني، من الإعدام على يد نظام طهران.
وقع رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر ترك، يطالب فيها بـ “التدخل الفوري” لمنع إعدام السجين السياسي الإيراني محمد جواد وفايي ثاني، والذي من المرجح أن يتم تنفيذه في مستقبل وشيك.
يذكر في رسالة كليتشكو أن وفايي ثاني “من أنصار المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق” وهي أكبر منظمة معارضة في طهران.
خلال مظاهرات العام الماضي، كان النشطاء الذين نزلوا إلى الشوارع يسمعون في كثير من الأحيان وهم يهتفون “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو المرشد”، وهو شعار استخدمه مجاهدو خلق …. على مدى العقود القليلة الماضية، تم إعدام العديد من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، مع بعض التقديرات التي تصل إلى 30000، لمثل هذه التهم غير المبررة.
كما أشار فيتالي كليتشكو نفسه، بطل الملاكم السابق، إلى الممارس في الفنون القتالية سيد محمد حسيني، الذي كان من بين مئات الإيرانيين الذين أُعدموا مؤخرًا.
لاحظ بعض المراقبين الأجانب أن الزيادة الأخيرة في عمليات الإعدام قد تكون مرتبطة برغبة النظام الإيراني في احتواء الاحتجاجات المستقبلية المحتملة في البلاد. في السنوات الأخيرة، تم إعدام العديد من الرياضيين الإيرانيين، بما في ذلك المصارع الشهير نويد أفكاري.
بوجه عام، اتُهم الرياضيون الذين أُعدموا بمحاربة الله بنشر الفساد على الأرض، وهو أمر غامض للغاية وغير موثوق به.
وفي الختام، أعلن كليتشكو لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه ينضم إلى “96 من مسؤولي الأمم المتحدة السابقين وخبراء حقوق الإنسان والقانون والمنظمات غير الحكومية” ويطلب اتخاذ إجراءات فورية بشأن القضية المثيرة والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني. أولئك الذين يستحقون الحقوق الأساسية للحياة والحرية في جمهورية ديمقراطية.
