محكمة كندية: إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل النظام الإيراني عملاً إرهابياً
ذكرت جلوبال نيوز الكندية يوم الأربعاء 1 أغسطس أن محكمة أونتاريو أمرت النظام الإيراني بدفع 142 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا الثمانية لهذه الرحلة ، بناءً على شكوى أهالي الضحايا الذين تعرفوا على خامنئي والحرس الإيراني مسؤول عن هذه المأساة.
وقال قاضي هذه المحكمة إنه بناء على الأدلة التي قدمها أهالي الضحايا فإن إسقاط الطائرة الأوكرانية كان عملاً إرهابياً وأصدرت المحكمة هذا الحكم بهدف العقاب والإدانة والردع.
خلیفة
في صباح يوم 18 يناير 2020 ، تم إسقاط الرحلة PS752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين تابعين للحرس الإيراني بعد إقلاعها من مدرج مطار خميني الدولي في طهران وقتل جميع ركابها من مواطني إيران وكندا وبريطانيا والسويد و أوكرانيا وأفغانستان.
بعد ثلاثة أيام من الإنكار ، اعترف مسؤولو النظام الإيراني وخاصة قادة الحرس الإيراني أخيرًا بأن الطائرة الأوكرانية أسقطتها صواريخ الحرس الإيراني ، لكنهم أعلنوا أن سبب الحادث هو “خطأ بشري”.
في السابق ، أمرت محكمة كندية أخرى إيران بدفع 107 ملايين دولار كتعويض بناءً على شكوى العائلات الست لضحايا هذا الحادث ، وبقرار محكمة أونتاريو يوم الثلاثاء ، طُلب من إيران دفع 250 مليون دولار كتعويض لعائلات الضحايا.
رفعت الحكومة الكندية ، إلى جانب العديد من الدول الأخرى التي قُتل مواطنوها في هذا الحادث ، دعوى قضائية ضد نظام الملالي في لاهاي.
في القضية المرفوعة ضد الحكومة الملالي في لاهاي ، ذُكر أن النظام “أخفت أو أتلفت” الأدلة والوثائق على هذا السقوط ، وألقت باللوم على دول أخرى وأفراد من رتب منخفضة في الحرس. واستهدفوا التهديدات والمضايقات عائلات الضحايا الذين يبحثون عن دعوى قضائية ولم يبلغوا عن تفاصيل السقوط إلى منظمة الطيران الدولية في البلاد.
رفعت كندا وبريطانيا والسويد وأوكرانيا دعوى ضد إیران في أعلى محكمة في الأمم المتحدة في لاهاي في 5 يوليو من هذا العام ، بسبب إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية ومقتل جميع ركابها وطاقمها البالغ عددهم 176 راكبًا.
