السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي: لا جدوى من التفاوض مع الملالي وثورة الإيرانيين ضد الظلم...

مريم رجوي: لا جدوى من التفاوض مع الملالي وثورة الإيرانيين ضد الظلم تعيش لحظة مصيرية

0Shares

مريم رجوي: لا جدوى من التفاوض مع الملالي وثورة الإيرانيين ضد الظلم تعيش لحظة مصيرية

صحيفة السياسة الكويتية: في تطور دراماتيكي لافت، ألغى القضاء الفرنسي قرار حظر الحكومة الفرنسية لإقامة التظاهرة الكبيرة لآلاف الايرانيين المعارضين للنظام الايراني في باريس، وتزامنا مع التظاهرة بدأ التجمع السنوي العام لإيران الحرة تحت شعار”الى الامام نحو جمهورية ديمقراطية” أعماله في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في اوفيرسورافاز.

وجاء عقد التجمع المناهض للنظام الايراني، بعد الفشل الذي لاقته المحاولات المكثفة للنظام الايراني لمنع إقامة التجمع، من خلال الصفقة مع بعض الحكومات الغربية وسياسة احتجاز الرهائن واستخدام التسهيلات السياسية والديبلوماسية، وحضر التجمع نحو 500 من المشرعين ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء ومسؤولين سابقين من أميركا وأوروبا والشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع التظاهرة الكبيرة في قلب باريس لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وإسقاط الملالي.

وأكدت الرئيسة المنتخبة من جانب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، أن “لحظة مصيرية لبلدنا ولحركتنا وثورتنا، جاءتنا فرصة هي نادرة في تاريخ الشعوب”، قائلة “إما يستمر الاستبداد الديني وولاية الفقيه، أو نثور ونسقط الملالي ونبني جمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن الدولة؛ وبذلك يتخلص وينجو شعبنا وبلدنا.”

وأعربت عن قناعتها بفشل وعدم جدوى المفاوضات وخاطبت البلدان الغربية، قائلة “جربوا مئة وألف مرة.”، مشددة على أنه بالاتفاق النووي أو بدونه، فإن شمس الفاشية الدينية تقترب من الغروب وهي على وشك السقوط والانهيار، مؤكدة أن هناك حركة منظمة بوحدات المقاومة التي تشكل المحرك للانتفاضة ینضم إلیها الشعب المضطهد أكثر فأكثر.

من جانبه، أكد نائب الرئيس الاميركي السابق مايك بنس أن الشعب الأميركي يؤيد إيران الحرة، جمهورية علمانية ديمقراطية وغير نووية تستمد قوتها العادلة من موافقة المحكومين، ويحض بلدان العالم الحر على دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية، مؤكدا فشل سياسة المهادنة وعدم جدوى إبرام إتفــــــاق نووي مع النظام الايراني، داعيا لوقف جميع المفاوضات النووية مع طهران على الفور.

بدوره، عبر وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو عن دعمه للسيدة رجوي والمجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق من أجل إيران حرة، قائلا “كلنا نعرف النظام الذي يسحق شعبه، مؤكدا عزم الشعب الايراني ورغبته في الحرية.

من جهته، أكد رئيس الوزراء الكندي السابق ستيفن هاربر أن الشعب الإيراني يواصل إظهار رغبته في العيش في دولة حرة وديمقراطية، قائلا إن الجولة الأخيرة من الاحتجاجات قادتها نساء إيران، وأن هناك بديلا قابلا للتطبيق للنظام.

في غضون ذلك، دعا نحو 3600 مشرعا في 61 برلمانا من 40 دولة إلى تصنيف “الحرس الثوري” الإيراني في قائمة الارهاب، وقالت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة برئاسة نائب رئيس البرلمان الأوروبي ألجو فيدال في بيان، إنها تسلمت طلبا من نحو 3600 ممثل من 40 دولة من أوروبا وأميركا الشمالية وأستراليا ودول عربية في 61 مجلسًا تشريعيًا يؤيد انتفاضة الشعب الإيراني ومطالبتهم بمحاسبة قادة النظام الإيراني عن الجرائم ضد الإنسانية واستنكارهم مقتل نحو 750 متظاهرا واعتقال 30 ألف شخص وموجة الإعدامات وتضامنهم مع الشعب الإيراني.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة