السبت, مايو 11, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي : نظام الملالي زائل رغم سياسة الاسترضاء

مريم رجوي : نظام الملالي زائل رغم سياسة الاسترضاء

0Shares

مريم رجوي : نظام الملالي زائل رغم سياسة الاسترضاء
جددت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي التأكيد على وصول نظام الملالي في ايران الى نقطة النهاية وعدم قدرة سياسة الاسترضاء التي يتبعها الغرب على اخراجه من ازماته.
قالت في كلمة وجهتها عبر الانترنت الى تظاهرة ضخمة نظمها الايرانيون في ساحة فوبان باريس ان الدكتاتورية الدينية وصلت سياسيا وتاريخيا الى نقطة النهاية كما حدث مع دكتاتورية الشاه ولن تنقذها عكازات سياسة الاسترضاء الغربي وتوجيه الضربات للمقاومة.
وفي كلمتها التي تزامنت مع اجتماع إيران حرة، الذي عقد تحت شعار “إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية” قالت رجوي انه سواء بالاتفاق النووي أو بدونه، تقترب شمس الفاشية الدينية من الغروب، وتوشك على السقوط والانهيار.
ولدى استعراضها مظاهر قلق وخوف حكم الملالي اشارت الى خطاب القاه الولي الفقيه على قبر خميني، قال فيه “نحن اليوم لدينا في عموم البلاد آلاف من خلايا المقاومة في المساجد وفي مواكب العزاء، ومن هذه الخلايا سيخرج شباب يدافعون عن النظام و الأمن واخرون عناصر للباسيج” متسائلة عن حاجة نظام الملالي لخلايا مقاومة رغم وجود قوات من الحرس والجيش ووزارة المخابرات وفيلق القدس والباسيج ومعسكرات عديدة من الشبيحة.
اشارت الى اسباب القلق والخوف الذي يعيشه الملالي والتي تتمثل في الانتفاضات المباغتة، المتجددة رغم القمع، ارتفاع صوت الثورة الديمقراطية، عزم الشعب الايراني على بناء مجتمع العدل، وتعزیز مكانة البديل الديمقراطي.
واستطردت رجوي قائلة ان هناك حركة تنظمها وحدات المقاومة التي تشكل محرّك الانتفاضة التي یتزايد انضمام الشعب المضطهد اليها يوما بعد يوم، و في جدول أعمالها الإطاحة بالنظام والثورة من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة.
وبعد تساؤلها عن الاعمال التي لم يرتكبها خامنئي وقواته القمعية لوقف الانتفاضات، اكدت رجوي استعصاء انتفاضات الشعب الايراني على محاولات الاجهاض، مشيرة الى ان الانتفاضات نتاج ظروف موضوعیة.
لدى توقفها عند سياسات الاسترضاء التي تتبعها عواصم الغرب مع الملالي قالت رجوي ان مساعدي النظام أرادوا سحق الثورة الديمقراطية الإيرانية لأسباب تتعلق بمصالحهم لكنهم فشلوا.
وذكرت ان مهادنة نظام الملالي تقود إلی نزف المزيد من دماء الشعب والمقاومة الايرانيين ، تطيل قائمة الإعدامات، تملأ سجون خامنئي بالابطال لكنها لا تنقذه من السقوط، مشددة على استحالة عودة النظام للتوازن السابق وإطفاء بركان الانتفاضة.
واوضحت قائلة “نحن لم نطالب ولا نطلب من حكومات العالم مساعدة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإسقاط النظام بل نطالبهم بالتوقف عن مساعدة الملالي، نقول لهم انظروا إلى الشعب الأمريكي وشعوب دول أوروبا كيف يعلنون تضامنهم مع الانتفاضة الإیرانیة” داعية للنظر إلى قرار غالبية نواب الشعب الإمريكي، بيانات 3600 نائب من 61 برلمان في 40 بلداً، بينها غالبية منتخبي الشعوب في برلمانات 29 دولة يرفضون الفاشية الشاهنشاهیة و الفاشية الدينية ويدعمون برنامج النقاط العشر و مطالب الشعب الإيراني باقرار جمهورية ديمقراطية وإيران غير نووية .
وجددت رجوي التاكيد على رفض التنازل عن استقلال حركة المقاومة واستقلال إيران مقابل ثروات العالم، او كسب السلطة من خلال التخلي عن المبادئ والقيم الإنسانية والنضالية والمثل العلیا، او البحث عن قوة اجنبية لتحرير ايران.
وحثت على العمل والنضال المستمر دون توقف، تجربة كل الطرق، إشعال کل شرارة، إيقاظ كل ضمير نائم، واستمرار المقاومة والنضال والقتال حتى تنكسر السلاسل، ينهار الجدار، وينفتح الطريق، مشددة على انه لم تبق إلا قفزة واحدة، وخطوة واحدة.
وكان قد شارك في مؤتمر ايران حرة الذي انعقد في باريس ما يزيد عن 500 من المشرعين ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء ومسؤولين سابقين من أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة