الإثنين, مايو 13, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخوفًا من انتشار الأسلحة بين المواطنين يوافق نظام الملالي على إجراء طارئ...

خوفًا من انتشار الأسلحة بين المواطنين يوافق نظام الملالي على إجراء طارئ لمكافحة تهريب الأسلحة

0Shares

خوفًا من انتشار الأسلحة بين المواطنين يوافق نظام الملالي على إجراء طارئ لمكافحة تهريب الأسلحة

خوفًا من انتشار الأسلحة بين المواطنين والشباب في مناطق مختلفة من البلاد، وافق نظام الملالي، على إجراء طارئ لمكافحة تهريب الأسلحة والذخيرة بشكل غير قانوني. خلال مراجعة هذا القانون، أعرب بعض أعضاء البرلمان عن مخاوفهم من مقتل مسؤولين وعناصر حكوميين على نطاق واسع.

 وقال حاجي دليجاني، عضو برلمان النظام في 27 يونيو بخصوص (خطة الطوارئ لمكافحة المهربين وتهريب الأسلحة والذخائر غير المشروعة)

“إن زيادة حجم حيازة ونقل واستخدام الأسلحة والذخائر غير المشروعة يذكرنا بأن القانون الحالي لا يمكن أن يمنع زيادتها، لكننا شهدنا زيادة في استخدام الأسلحة والذخائر غير المشروعة في السنوات الأخيرة”.

“سيحاول العدو تقويض أمننا الداخلي بطريقة ما، لذلك من الضروري أن نولي المزيد من الاهتمام للطرق التي يمكن للعدو من خلالها أن يزيد من حدة الصراعات أو زيادة العنف من خلال استيراد أسلحة أو ذخيرة غير مشروعة. فلنوقف ذلك… بعض الشهداء الذين قدمناهم في السنوات الأخيرة، دليل على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لمسألة الأسلحة والذخائر غير المشروعة ومحاولة تكثيفها وتوخي الحذر.”.

وقال عضو آخر في برلمان النظام في 27 يونيو:

“انظروا الآن، في بعض المحافظات، مثل المحافظات الحدودية والمحافظات الجنوبية، يشتكي الناس الآن من هذا الوضع غير الآمن الذي يحدث. شهداء الشرطة، وشهداء القوات الأمنية، وشهداء الحرس . إن الشهداء الذين يفقدون أرواحهم بشكل يومي للحفاظ على أمن هذا البلد معظمهم بسبب هذه الأسلحة غير القانونية، وهذا الانفلات الأمني ​​الذي أوجد إحساسًا نفسيًا للناس،  ويرجع ذلك جزئيًا إلى وفرة الأسلحة غير المشروعة، لذلك أردنا حالة استعجالية جدا في الأمر”.

وقال أحمدي، في الجلسة نفسها:

“الزملاء الأعزاء انتبهوا لأعمال الشغب التي حدثت في السنوات الأخيرة، في الأحداث التي شهدناها في الأيام الأخيرة، فمن هم الشهداء والجرحى في الآونة الأخيرة؟ هل استشهدوا بأسلحة نارية؟ أو اصيبوا بسلاح ناري أو بسلاح أبيض هو بالتأكيد بسلاح أبيض، ولو كان لدينا من استشهد بسلاح ناري، لكنهم نادرون، أكثر الأضرار التي لحقت بالمجتمع هو بالسلاح الأبيض حيث هاجم شبابنا الباسيج والشرطة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بالسلاح الأبيض.

واما محمد سركزي، عضو آخر للبرلمان فقد قال: نرى أنه في السنوات الأخيرة ومن أجل خلق قضايا ومساحات جديدة في البلاد، ازداد حجم الجرائم المتعلقة بحمل السلاح في البلاد بشكل خطير، وكذلك الجرائم المتعلقة بحفظ و شراء وبيع الأسلحة اليوم، بحسب تقارير رسمية في بعض المحافظات، ارتفعت هذه الجرائم إلى 70٪، وفي العام أو العامين الماضيين، عندما ننظر إلى إحصائيات بداية العام وجزء منه، نرى في بعض الأحيان اكتشاف 30 ألف قطعة سلاح غير قانونية من قبل مجموعات عسكرية ووحدات إنفاذ القانون في فترة قصيرة مدتها شهرين فقط. وهذا جزء من الأسلحة  التي  تدخل البلاد “. (وكالة أنباء الطلبة للنظام 27 يونيو).

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة