نظام الملالي مرعوب من غضب أبناء الوطن وتكديس الأسلحة في المجتمع
إن المجتمع الإيراني الآن مفعم بالغضب والتمرد المستمر والمستفحل.
كتبت وكالة “إيرنا” الحكومية للأنباء،: “الجوف الجائع لا يعرف الدين ولا الإيمان. ويتعين على القائمين على شؤون البلاد والمسؤولين الانتباه إلى هذه القضية حتى لا يتسبب الفقر والمشاكل المعيشية في الغضب المكتوم وزيادة آلام المواطنين.
لماذا يتسلح المواطنون؟
كتبت وكالة “إيرنا” الحكومية للأنباء: عندما يشعر المواطنون بأنهم ضحية ومهانون في المجتمع لأي سبب من الأسباب، يخططون للمواجهة والدفاع عن أنفسهم ويحملون السلاح.
أحمد علي كودرزي، القائد الحدودي للوحدات الخاصة لقوات الشرطة الإيرانية (ناجا): بالإضافة إلى زيادة عدد اكتشافات أسلحة الصيد بنسبة 42 بالمائة في عام 2021، شهدنا أيضًا زيادة في الأسلحة الحربية مقارنة بعام 2020، وأغلب هذه الأسلحة مسدسات، وتُطلق وابلًا من الرصاص.
من الانقسام الطبقي إلى كراهية الشعب للسلطة:
مهدي قديمي: في حين أن الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية تعتبر حقًا طبيعيًا وضرورة قومية للمواطنين، نجد أن اللامساواة تقسِّم المجتمع إلى طبقات اجتماعية، وتخلق فجوات عميقة مستعصية الترميم.
عالم الاجتماع، شكر بيكي: عندما يتقاعس المسؤولون عن تلبية احتياجات المواطنين، فإنهم يخططون بأنفسهم وقد يلجأون إلى تجارة السلاح.
كما كتبت صحيفة “آرمان” الحكومية، في هذا الصدد: نجد تحت وطأة حكم هذا النظام أن الطبقة الثرية تصبح أكثر ثراءً والطبقة الفقيرة تصبح أكثر فقرًا.
تجلي غضب المواطنين
جاء هلاك المقدم رنجبر، في شيراز على أيدي عامل مطحون يدعى إيمان سبزيكار؛ بسبب مضايقته له على مدى 3 سنوات. وعلى الرغم من أن أزلام الحكومة يبادرون بتمهيد المناخ لخلق الفرص للمزيد من قمع المواطنين، إلا أنه لم يعد هناك أي سبب لترويع أبناء الوطن.
ما السبب وراء ردود فعل نظام الملالي المروِّعة؟
صحيفة “جوان”: لا تسمحوا بأن تُطعن سلطة الشرطة
صحيفة “جهان صنعت”: انعدام الأمن طال الشرطة
والجدير بالذكر أن السبب في ارتباك قادة الحكومة هو أن المواطنين، وخاصة شباب الطبقات الدنيا، لم يعد لديهم ما يبكون عليه؛ بما أنهم متواجدون يوميًا في الشوارع للاحتجاج.
ويجب أن نلتمس العذر لقادة وزعماء الحكومة في رعبهم.
هتاف المواطنين: “لا تخافوا، لا تخافوا فكلنا يد واحدة”
