الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريم رجوي: علی العالم الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه

مريم رجوي: علی العالم الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه

0Shares

عکاظ السعودية

20/1/2018

 

دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي الأمم المتحدة و العالم أجمع بالاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه.

وأشادت رجوي في مؤتمر «تغيير النظام في إيران إلی الأمام» بحضور نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريکي والسيناتور توريسلي وجمع من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا بالانتفاضة المبارکة للشعب الإيراني التي انتشرت بسرعة في عموم المدن الإيرانية، وشجاعة وتضحية المنتفضين لنيل الحرية والديموقراطية وتقدمت بتحياتها للشهداء والألاف من معتقلي الانتفاضة وقالت«لا شک أننا کلنا معا، نمضي قدما إلی الأمام حتی الإطاحة بهذا النظام الغارق في الفساد والجريمة. وأن النصر حليف الشعب الإيراني».

ودعت رجوي الجميع إلی مساعدة الشعب الإيراني في انتفاضته للخلاص من النظام الفاشي الديني وتحقيق الديموقراطية وسيادة الشعب.

وأضافت«الشعب الإيراني يطالب الأمم المتحدة وکل العالم بالاعتراف بنضاله لإسقاط نظام ولاية الفقيه. إنه حق المواطنين الذين يناضلون في الصفوف الأمامية ضد النظام الذي يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم. إنهم يطالبون الأمم المتحدة وجميع الدول بالضغط علی نظام الملالي لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات الأخيرة وإعطاء إجابات محدّدة بشأن المفقودين وتشکيل لجنة للتحقيق في الاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف الأشخاص وفي قتل السجناء تحت التعذيب».

وزادت «الشعب الإيراني يتوقع أن تقطع حکومات العالم علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع نظام الملالي، لاسيما مع قوات الحرس المنهمکة في تعذيب وقتل المنتفضين».

ولفتت رجوي إلی أن الانتفاضة متأثرة من الغضب العام ضد ممارسات الملالي للنهب، ومن الفقر والبطالة والشرخ الطبقي، وأعمال القتل علی مدی 38 عاما وأکدت قائلة: إنها حرکة من أجل حرية الشعب وسيادته لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية. هذه الانتفاضة ليست ناجمة عن صراع بين الفصائل داخل الحکومة، بل علی النقيض من ذلک، إنها قد دقّت مسامير قوية علی نعش مسرحية «الإصلاح».

من ناحية أخری طالب السيناتور توريسلي حکومات الولايات المتحدة الامريکية وأوروبا بالتصدي للنظام في طهران ومنعه من قمع شعبه، مشيراً إلی أن 8000 من المتظاهرين قد تم اعتقالهم، وتعذيب وقتل البعض منهم.

فيما أدلی عدد من السجناء السياسيين المحرّرين وذوي شهداء المجزرة بشهاداتهم بشأن جرائم ضد الإنسانية ارتکبها نظام الملالي في السجون وکذلک القمع الواسع، والوضع المتفجر الذي يعيشه المجتمع وحالة الکراهية لدی الشعب في أرجاء البلاد حيال نظام الإرهاب الحاکم باسم الدين في إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة