فوكس نيوز: كشفت وثائق أن النظام الإيراني يخطط لمنح السلطة والأرباح للجماعة المرتبطة بالإرهاب
سيسيطر الحرس الإيراني على المرافق الصناعية واتخاذ القرارات الاقتصادية
من المقرر أن يسيطر الحرس النظام على الاقتصاد الإيراني من خلال اكتساب السلطة الكاملة على «الشرايين الاقتصادية» للبلاد، وفقًا لجماعة مناهضة للنظام.
وقال علي رضا جعفرزاده، نائب مدير مكتب واشنطن للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: «الوثائق التي كشفت عنها منظمة مجاهدي خلق تظهر بشكل لا لبس فيه أن المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي قد منح الحرس الثوري الإيراني سلطة كاملة على الاقتصاد الإيراني»..
أضاف «هذه الخطوة غير المسبوقة تمكن الحرس الإيراني ليس فقط من تجاوز العقوبات الدولية ولكن أيضًا من جمع الموارد المطلوبة لتنفيذ القمع المحلي، وزعزعة استقرار المنطقة، وارتكاب أعمال إرهابية، وحرب إلكترونية، وتسريع تقدم برامج الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة النووية».
حصلت مجموعة تابعة لمنظمة مجاهدي خلق مؤخرًا على مجموعة من البيانات وشوهت موقع وزارة الخارجية الإيرانية على الإنترنت، وسربت أسماء أكثر من 11000 موظف في الوزارة ومراسلات الوزارة ووثائق الهوية. يعود الفضل أيضًا إلى منظمة مجاهدي خلق والمبادرة الوطنية للمقاومة في الكشف في عام 2002 عن أن إيران كانت تطور قدرات الأسلحة النووية.
مجاهدي خلق، هو فرع نشط من NCRI تلقى دعمًا قويًا من شخصيات أمريكية بارزة، بما في ذلك مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ونائب الرئيس السابق مايك بنس اللذان التقيا بالمجموعة وتحدثا مع أعضاء في قاعدة عملياتهم في ألبانيا.
زودت مجاهدي خلق قناة فوكس نيوز ديجيتال بوثائق مترجمة يُزعم أنها مرت بين مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، بما في ذلك قادة الحرس الإيراني. وتشمل الوثائق أوامر وقرارات بشأن السياسة الاقتصادية، مع إشراك قيادة الحرس الإيراني وإصدار القيادة العسكرية لبعض القرارات.
صنفت الحكومة الأمريكية في 15 أبريل 2019 الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو تصنيف لم تشر إدارة بايدن إلى أن لديها أي نية لتغييره.
بعض «الشرايين الاقتصادية» التي سيتولى الحرس الإيراني السيطرة عليها تشمل حقول النفط والمصافي والبتروكيماويات والصلب والمناجم. ستحصل المجموعة أيضًا على السيطرة على البحث العلمي والتطوير – بما في ذلك التطوير الذري.
وقال جعفر زاده «من الأهمية بمكان الآن أكثر من أي وقت مضى أن يتخلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن أي تطلعات للتوصل إلى اتفاق مع الحكم الثيوقراطي الحاكم في إيران». «الانخراط في التجارة مع النظام الإيراني هو بمثابة تأييد وتمكين للحرس الثوري الإيراني في أنشطته الشائنة».
وحث على «بدلاً من ذلك، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حاسمة لدعم الشعب الإيراني في سعيه الثابت للإطاحة بالنظام القمعي للملالي».
سيكون الحرس الثوري الإيراني، من خلال السيطرة على هذه الأجهزة، قادرًا على الاستفادة مباشرة من صناعته، مما قد يساعدهم على تجاوز العقوبات العديدة المفروضة عليهم من قبل دول مختلفة.
تعمل المجموعة الآن من خلال مقر اقتصاد المقاومة التابع لوزارة الدفاع. في رسالة مؤرخة في 10 يناير 2023، أشرف العميد في الحرس الإيراني إيشاغي على اجتماع انتهى بشرط أن تقدم مجموعات النفط والبتروكيماويات الوثائق، بما في ذلك أسماء المجمعات، والتحديات التي تواجهها المجموعات وجميع التخطيط والموارد المطلوبة، والتي سيراجعها إيشاغي.
ناقش خطاب مؤرخ في 29 نوفمبر 2022 إشراك عدد من المؤسسات والشركات «من فروع القوات المسلحة» في مشاريع في أوزبكستان، بما في ذلك تصنيع الجرارات وشركة شاستان القابضة، وهي أكبر شركة استثمارية في إيران وتدير تسع شركات تابعة في مجموعة واسعة من القطاعات عبر البناء والتمويل والطاقة.
صدرت أوامر لجميع الجماعات في رسالة نوفمبر بدعم القوات المسلحة والحرس الإيراني، بما في ذلك بناء مصانع الأسمنت ومحطات الطاقة الحرارية واستكشاف فرص التعدين.
الولايات المتحدة تحث الاتحاد الأوروبي على إدراج حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية
اكسبرس البريطانية – متيوآفورد: نحن بحاجة إلى إدراج قوات الحرس كمنظمة إرهابية
واشنطن تايمز: مجاهدي خلق تقدم مخابرات النظام الإيراني كمنظمة إرهابية
- تلغراف: الكشف عن مصنع الطائرات بدون طيار الإيراني سريع التوسع والذي يتدرب فيه حزب الله
- وول ستريت جورنال: لماذا لا ينفذ بايدن العقوبات على النفط الإيراني؟
- مجلس الشيوخ الأمريكي يدعو إلى تحقيق في تمويل الإرهاب من قبل النظام الإيراني عبر العملات المشفرة
- وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على خمسة أفراد وكيانين مرتبطين بحزب الله
