كتبت صحيفة اكسبرس البريطانية في تقرير عن المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في أشرف3 بألبانيا: في مؤتمر بألبانيا نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، دعت شخصيات من مختلف دول العالم إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الحازمة ضد النظام الإيراني.
ويشمل متكلمون العمدة رودي جولياني، السناتور جوزيف ليبرمان، ووفد من إنجلترا تحت إشراف الدكتور ماتيو أفورد. وقال الدكتور أفورد ”أعتقد أنه يجب علينا أن نتبع مثال الولايات المتحدة وأن ندرج قوات الحرس كمنظمة إرهابية. لديها تأثير مدمر في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتهدد الآن المملكة المتحدة بهجمات على ناقلات النفط لدينا“.
كما حث الدكتور أفورد، المملكة المتحدة على دعم إدارة ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي.
وقال عمدة نيويورك السابق جولياني إن واشنطن مازالت تأمل في أن تدعم بريطانيا، الولايات المتحدة في جهودها الاقتصادية ضد النظام الحاكم في إيران. وقال إن النظام الإيراني تجاوز الخطوط الحمراء منذ فترة طويلة.
وأشارت اكسبرس إلى تأجيج الحروب من قبل نظام الملالي في المنطقة والهجوم على ناقلات النفط وتكتب: إنجلترا مع تزايد التوترات في المنطقة، قامت بوضع القناصة في سفن القوات البحرية لتطهير غزاة النظام الإيراني. وحماية ناقلات النفط من الهجمات على زوارق النظام الإيراني وقوة القدس الإرهابية سيئة السمعة.
ويأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه شخصيات من بريطانيا والولايات المتحدة (في أشرف الثالث بألبانيا، يوم السبت)، إنجلترا إلى دعم واشنطن في دور أكثر حزما ضد النظام الإيراني. زادت بريطانيا من وجود قواتها البحرية في المنطقة عن طريق إرسال فرقاطة تحمل اسم اج ام اس دانكن. و يضاف هذه الفرقاطة إلى الفرقاطة السابقة، التي تحمي الآن الناقلات في مضيق هرمز.