فوكس نيوز: العشرات من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين يطالبون بايدن على وقف جميع الحلول الدبلوماسية مع إيران
دعا العشرات من كبار الدبلوماسيين الأمريكيين السابقين الرئيس بايدن رسميًا إلى وقف جميع الدبلوماسية مع إيران يوم الاثنين.
وتأتي دعوة الدبلوماسيين في الذكرى الخامسة لقرار الرئيس السابق دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وتجادل الرسالة بأن استراتيجية بايدن الحالية المتمثلة في تخفيف العقوبات مقابل حسن السلوك خطيرة لأنها «لا تعتمد على النفوذ من الولايات المتحدة بل على تفضيلات جمهورية إيران الإسلامية».
«اليوم، نكتب لحثكم وفريقكم على وقف جميع المبادرات الدبلوماسية تجاه جمهورية إيران الإسلامية وإعادة فرض حملة» الضغط الأقصى «- السياسة الفعالة الوحيدة لحماية الشعب الأمريكي والشعب الإيراني وغيرهم في المنطقة وحول العالم من تهديدات الجمهورية الإسلامية».
“لا ينبغي للولايات المتحدة أبدًا أن تضع طاولة المفاوضات بشكل استباقي بتنازلات، ليس أقلها مع خصم لديه أربعة عقود من الخطاب والأفعال التي تستهدف الولايات المتحدة والشعب الأمريكي. وتابعوا أن نهج تخفيف العقوبات بشكل استباقي وهذه الثقة في النظام في غير محله تمامًا ومتهور بالنظر إلى سجل النظام في الكذب بشأن برنامجه النووي “.
ومن بين الموقعين على الرسالة سفراء سابقون للولايات المتحدة لدى دول في جميع أنحاء العالم ولدى منظمات دولية، بالإضافة إلى العديد من الأعضاء السابقين في الكونجرس.
سعت إدارة بايدن إلى إعادة الدخول في الاتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما منذ توليه منصبه، لكن المفاوضات لم تذهب إلى أي مكان.
أصبح النظام الإيراني عدوانيًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، بل إنه واجه انتفاضة من شعبه في أواخر عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا أثناء احتجازه لدى شرطة الأخلاق في البلاد.
ذات الصلة
فوكس نيوز: بنس يحذر من أن تجديد اتفاق مع إيران سيمهد الطريق للنظام للحصول على أسلحة نووية
تحدث نائب الرئيس السابق مايك بنس يوم السبت إلى نشطاء إيرانيين مناهضين للنظام في واشنطن العاصمة، وحذر من أن جهود إدارة بايدن لإعادة الدخول في الاتفاق النووي لعام 2015 المحاصر ستمهد طريقًا «ذهبيًا» لسلاح نووي.
تحدث بنس في حدث أقامته في عاصمة البلاد منظمة الجاليات الإيرانية الأمريكية، التي تدعو إلى جمهورية إيرانية ديمقراطية وعلمانية وغير نووية، وأشاد بسياسة الضغط الأقصى لإدارة ترامب تجاه النظام في طهران.
تخلت تلك الإدارة عن خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 وأعادت فرض العقوبات التي تم رفعها كجزء من الاتفاق وقضت أيضًا على الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية.
غيرت إدارة بايدن مسارها وسعت إلى إعادة الدخول في الصفقة مع إيران، وتم إحياء المحادثات في فيينا في عام 2021. ومع ذلك، تعثرت تلك المحادثات العام الماضي وسط ما ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على عناد النظام – بقيادة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي. ومع ذلك، لم تتخل الإدارة عن نية إعادة الدخول في الصفقة.
وروى بنس: «في اليوم الذي تركنا فيه منصبنا، كان النظام الإيراني أكثر عزلة من أي وقت مضى»، لكنه قال إن إدارة بايدن «تهدد بكشف كل التقدم الذي أحرزناه في تهميش النظام الاستبدادي في طهران».
