نبذة عن إنتفاضة إيران في يومها الـ213
تواصلت الانتفاضة في جميع أنحاء إيران يومها 213 يوم الأحد مع تصاعد الغضب العام على الملالي الحاكمين ردا على قيام عملاء النظام بمزيد من الهجمات بالغاز الكيماوي ضد فتيات المدارس الأبرياء.
وفقًا لتقارير أحصتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ، شن عناصر النظام هجومًا بالغاز الكيميائي على مدرسة سيتايش الثانوية للبنات في منطقة الخليج الفارسي بطهران صباح الأحد.
العديد من الطلاب في ظروف مزرية. تشير التقارير إلى أن مسؤولي المدرسة أبقوا الأطفال بالداخل. تم الإبلاغ عن هجمات غاز وحالات تسمم مماثلة من مدن أخرى ، بما في ذلك:
• مدرسة قاسم سليماني في منطقة شاهين فيلا في كرج غرب طهران
• مدرسة طراوت ومدرسة “23 تير” في أورميه، شمال غرب إيران ، مما أدى إلى إصابة 40 طالبًا على الأقل بالمرض ونقلهم إلى المستشفى.
• مدرسة معراج الثانوية في أردبيل شمال غرب إيران
• ثانوية طلوع الإسلام في طهران
• مدرسة ياس النبي الثانوية في قزوين شمال غرب إيران
• المدرسة الناصرية للبنات في هرسين غربي إيران
احتج المتقاعدون ، إلى جانب عمال شركة قصب السكر هفت تبه ، على الظروف المعيشية السيئة الناجمة عن سياسات النظام المدمرة. وعقدوا تجمعات في شوش بجنوب غرب إيران يوم الأحد. ونظمت مسيرات مماثلة في مدن أهواز وشوشتر وأصفهان وكرمانشاه.
ونظم عمال الصلب المتقاعدون تجمعاً للاحتجاج على ظروفهم المعيشية السيئة ورفض مسؤولي النظام تلبية مطالبهم.
أقيم هذا التجمع في المقاطعات الغربية من محافظة البرز الواقعة غربي العاصمة طهران.
احتشد الممرضون والموظفون الطبيون من جميع أنحاء مدينة قم في وسط إيران خارج جامعة قم للعلوم الطبية يوم الأحد احتجاجًا على المشاكل الاقتصادية وطالبوا بإجابات من مسؤولي النظام.
وبدأ طلاب العلوم الاجتماعية في جامعة طهران يوم الأحد الاحتجاج على أنظمة الحجاب القمعية المتزايدة التي يفرضها النظام. تم الإبلاغ عن مسيرات احتجاجية مماثلة في مدن أخرى، بما في ذلك رشت.
وقاوم أهالي قرية دانيال في موتيل-قو ، عباس آباد (محافظة مازندران) ، محاولة منظمة الأوقاف التابعة للنظام الاستيلاء على أراضيهم. ورداً على ذلك أطلقت القوات القمعية النار مما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة خمسة.
أشادت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي بشجاعة أهالي مازندران الذين قاوموا قوى النظام القمعية.
وقالت السيدة رجوي: أحيي سكان دانيال الشجعان في محافظة مازندران الذين تصدوا لعدوان ونهب عملاء خامنئي وقاوموا القوات القمعية.
تعازيّ للأهالي الذين فقدوا أرواحهم ، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. وأحث الشباب المتحدي على الانتفاض ضد هذا القمع والنهب وإجبار مرتزقة النظام على التراجع. وقالت إن نظام الملالي وعملائه ومرتزقته لا يفهمون سوى لغة القوة.
