تجمعات احتجاجية للمتقاعدين والعمال في إيران
قامت مجموعة من العمال و المتقاعدين في المدن المختلفة في إيران للاحتجاج على سوء اوضاعهم المعيشية.
نظمت الأحد 16 أبريل مجموعة من متقاعدي شوش وعمال شركة هفت تبه لقصب السكر مسيرة وتظاهرة بدأت من أمام باب دائرة الضمان الاجتماعي إلى مكتب العمل بمدينة شوش احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية وتدني الأجور.
كما قام العمال والمتقاعدين في شوشتر واصفهان والاهواز بالاحتجات في تلك المدن.
أعلنت مجموعة من المتقاعدين ومجموعة من عمال هفت تبه في مدينة شوش، احتجاجهم بسبب ظروفهم المعيشية غير المواتية والزيادة الطفيفة في الأجور في العام الجديد، وذلك من خلال تجمع عام. ورفعوا هتافات مثل “لا نعيش تحت الظلم ونضحي بحياتنا من أجل الحرية، الموت على هذه الحياة “. وسار هؤلاء المتظاهرون من أمام مبنى الضمان الاجتماعي إلى مكتب العمل بمدينة شوش وتجمعوا هناك للتعبير عن احتياجاتهم للممثلين المسؤولين عن هذا المكتب.
بالإضافة إلى المسيرة التي أقيمت في مدينة شوش، نظمت مجموعة من المتقاعدين أيضًا مسيرة عامة في شوشتر يوم الأحد 16 أبريل بسبب الظروف المعيشية غير المواتية والزيادة الطفيفة في الأجور.
وردد المتقاعدون في هذا التجمع شعار “السيطرة على التضخم مجرد شعار فارغ” في إشارة إلى تسمية خامنئي بعام السيطرة على التضخم.
أعرب متقاعدو شركة الفحم الحجري في البرز الغربية، مثل متقاعدي شركة هفت تبه و مدينة شوش، يوم الأحد 16 أبريل، عن اعتراضهم على سوء الأحوال المعيشية وتدني أجورهم ورواتبهم. وشددت هذه المجموعة من المتقاعدين بشكل أكبر على المطالب المتعلقة بمساواة حقوقهم وطلبوا أيضًا التنفيذ الصحيح وفي الوقت المناسب لمطالبهم الطبية. وطالب المجتمعون بتنفيذ الاستيعاب واستلام المتأخرات وضمان تنفيذ الالتزامات الطبية وفق أنظمة الصلب وزيادة رواتبهم في العام الايراني الجديد على أساس معدل التضخم.
ذات الصلة
استمرار إضراب عمال شركة هفت تبه لقصب السكر في إيران لـليوم الـ 38 على التوالي
في إيران استمرإضراب عمال شركة هفت تبه لقصب السكر الأربعاء 22 يوليو لليوم الـ 38 على التوالي أمام مبنى قائممقامية شوش، بحضور عدد كبير من العمال. ثم خرج العمال لمسيرة بمدينة شوش. وهتفوا شعارات ضد المدير التنفيذي الشركة.
يذكر أن العمال المحرومين في شركة هفت تبه لقصب السكر لم يتلقوا رواتبهم منذ أربعة أشهر، فلذا أجبروا على القيام بالمظاهرة في حرارة أكثر من 50 درجة مئوية في شوارع مدينة شوش في ظروف تفشي كورونا، وبقبول مجازفات عديدة لإحقاق حقوقهم.
ويأتي الإضراب العمالي في وقت كشف فيه أثر صراعات فئوية بين عصابات النظام، ملف سرقات المدير التنفيذي للشركة التابع لقادة النظام حيث هو الآن قيد المحاكمة، ومتهم باختلاس أكثر من 1.5 مليار دولار الذي استلم باسم الشركة لكنه لم يعيد المبلغ المذكور.
العمال يقولون بان المدير التنفيذي للشركة نقل حوالي 700 مليون دولار الى كانادا
جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.
كانت شركة هفت تبه لقصب السكر أقدم مصنع للسكر مملوك للدولة في إيران.في عام 2015، باع مسؤولو النظام الإيراني الشركة لرجل يدعى أميد أسد بيكي، المقرب من مسؤولي النظام، بسعر منخفض للغاية، من أجل مزيد من نهب الشركة، ومنذ ذلك الحين، بدأت مشاكل العمال، مع عدم دفع أجور العمال لشهور.
وهكذا يضطر العمال إلى الإضراب للحصول على رواتبهم المتأخرة. ومنذ عام 2015 أضرب عمال الشركة أكثر من 125 مرة.
