الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانليبراسيون الفرنسية: النار تحت الرماد في إيران ستشتعل في الأشهر المقبلة 

ليبراسيون الفرنسية: النار تحت الرماد في إيران ستشتعل في الأشهر المقبلة 

0Shares

ليبراسيون الفرنسية: النار تحت الرماد في إيران ستشتعل في الأشهر المقبلة 

كتبت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، اليوم الجمعة، 31 مارس 2023، في تقرير حول انتفاضة الشعب الإيراني الوطنية تحت عنوان “النار تحت الرماد”: “لقد غيَّرت الحركة التي اتخذت لنفسها أشكالاً جديدة في إيران، وإيران الجديدة التي تتقدم مع الحركة الحالية أو على حد قول صحيفة “ليبراسيون” أنها تتقدم مع “ثورة جينا” ؛ المشهد السياسي الإيراني بشكل جذري. فقد أثبتت هذه الحركة أن المجتمع الإيراني أظهر قدرته على تحميل نفسه المسؤولية عن مواجهة الموجة الوحشية من العنف الحكومي ضد المرأة والتي خلَّفت مئات القتلى حتى الآن. ويفيد تقرير صحيفة “ليبراسيون” بأن جميع الأشخاص الذين تحدثوا معهم داخل إيران متفقون على أن المقاومة ستستمر في جميع أنحاء البلاد، متمثلة في استمرار الشعارات الليلية من قبيل “الموت للدكتاتور”، وأن المتظاهرين يعدون بالعودة إلى الشوارع ومزاولة نشاطهم في الرسوم والكتابة على الجدران، على الرغم من ” القمع الوحشي” للحكومة.  

قالت فتاة شابة لصحيفة “ليبراسيون” إن: “غضب الشعب وعزيمته الراسخة أمر حقيقي ويشبه النار تحت الرماد”، وأنها تترصد بنفسها أول فرصة للانضمام إلى احتجاجات الشوارع مرة أخرى. وقال رجل في منتصف العمر للصحيفة الفرنسية: ” إن الوضع في إيران تغير خلال الأشهر الـ 6 الماضية من نواح كثيرة ولم تعد الحياة كما كانت عليه في الماضي. وعلى حد قوله، ما زالت إحدى قدميه في السجن وقدمه الأخرى في محاكم الثورة، ثم أضاف: أن الشباب يواصلون نضالهم. 

وأضافت صحيفة “ليبراسيون” في الختام: “أن الكثيرين في إيران يبشرون بإحداث تغييرات جوهرية في الأشهر المقبلة. فعلى سبيل المثال، قال مهندس شاب لصحيفة “ليبراسيون”: ” إن النظام الإسلامي في إيران على وشك الانهيار”. كما تحدثت ربة منزل عن ارتفاع الأسعار المطلق العنان في البلاد والشعور العام بانعدام الأمن، وأضافت أن “العصيان المدني” مستمر في جميع المجالات، على الرغم من مختلف أشكال القمع  والعنف الحكومي. كما أعرب عامل شاب في حديثه مع الصحيفة المذكورة عن ثقته في أنه يرى نفسه شاهداً على ولادة إيران جديدة؛ ستولد من النار الكامنة تحت رماد نظام الفقهاء، ويرى من وجهة نظره أنه لا مفر من المعركة الأخيرة بين “إله قوس قزح” و” إله نظام الملالي الذي لا يرحم”.  

وعلى حد قول هذا العامل، فإن “ثورة جينا” ليست نتيجة لـ “وعي ذاتي آني”، بل هي ثمرة لعملية طويلة من التغييرات الأساسية المتجذرة في العيوب الاجتماعية. وقال إنه لم يشعر قط طوال حياته التي استمرت 30 عامًا، تحت كنف سلطة النظام الإسلامي، بهذه الدرجة من النشوة والأمل في مستقبل البلاد.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة