دعا «زيوي كان» الخبيرالأقدم لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية في واشنطن إلى فرض حظر على «منصور غلامي» وزيرالعلوم لحكومة حسن روحاني الذي شارك في قمع الطلاب الإيرانيين واعتقال الطلاب المنتفضين في الانتفاضة العارمة ديسمبر 2017.
وأوردت صحيفة الهيل للكونغرس الأمريكي مقال «زيوي كان» الذي جاء فيه:
أصدر النظام الإيراني مؤخراً أحكامًا على عدد من الطلاب بعقوبات سجن لسنوات مديدة بسبب الاحتجاج السلمي ضد النظام. تم اعتقال أكثر من 150 طالبا منذ التظاهرات العارمة في العام الماضي. وقد تم إدانة هذه الأحكام الجسيمة في الجامعات في جميع أنحاء إيران.
الإدارة الأمريكية تدين الأحكام الجسيمة ضد الطلاب
بدورها أدانت إدارة ترامب حقا الأحكام الجسيمة بالسجن على الطلاب. لكن إعلان الموقف لا يكفي. على واشنطن أن تفرض مقاطعة على «منصورغلامي» وزير العلوم والبحوث والتقنية بهدف إرسال رسالة قوية إلى طهران بأنه عليها أن تدفع الثمن بسبب عدم اكتراثها بالعدالة. يعكس مصير المتظاهرين الشباب في إيران ما تقوم به حملة وزارة العلوم الطويلة لقمع الطلاب الذين يكونون دائما هدفا للسجن والطرد والرفض في الجامعة بسبب تحديهم للإيديولوجية المتطرفة للنظام.
فيما يتعلق بالنظام ليست الجامعات الإيرانية مجرد مكان لإعداد المواطنين لضخهم في سوق العمل أو لنقل العلم. برأيهم يشمل التعليم العالي تعليم الطلاب بالقيم المتطرفة.
وزير العلوم لحكومة روحاني عنصرقمعي
تولى «منصور غلامي» مهمة وزارة العلوم في نوفمبر 2017ونفذ هذه المنظومة نفسها ودافع عنها. إن سجل «غلامي» في رئاسة جامعة بو علي سيناء بجامعة بمدينة همدان مليئ بقمع أصوات الطلاب. في الأيام التي أعقبت تقديمه كوزير للعلوم من قبل حسن روحاني احتج مئات من الطلاب وأدانوه بتأجيل احتجاجات الطلاب لمنع تأسيس تنظيمات طلابية ونشر منشوراتهم.
يجب على إدارة ترامب أن تضيفه على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب دوره في الرقابة.
تنفيذ مثل هذه الخطوة هي علامة قوية على التضامن مع الطلاب الإيرانيين الذين يواصلون احتجاجهم ضد النظام. أكثر من 60٪ من أصل80 مليون نسمة في إيران أعمارهم دون الثلاثين.
