الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومدعم عالمي لنضال الايرانيين

دعم عالمي لنضال الايرانيين

0Shares

دعم عالمي لنضال الايرانيين 

وجه مؤتمر دعم الانتفاضة الذي عقدته المقاومة الايرانية في واشنطن ضربة لمزاعم نظام الملالي بغياب البديل الديمقرطي لحكم الولي الفقيه، باطلاقه مرحلة جديدة من جلب تأييد الرأي العام العالمي للاحتجاجات التي تشهدها المدن الايرانية ومطالب الايرانيين بقيام جمهورية ديمقراطية. 

اتجهت الفاشية الدينية في ايران إلى تفعيل بدائل وهمية في الخارج، مهمتها الأساسية التشكيك بالبديل الديمقراطي، وحرف الانتفاضة، توطئة لتقويض الاحتجاجات الهادفة للاطاحة بالنظام، بعد تهميش الحراك الشعبي للاصلاحيين الوهميين الذين كانوا يتولون المهمة لسنوات تحت ستار الولي الفقيه، وتحاول من خلال تسولها لعطف المراكز الاستعمارية الانقلاب على التراكمات التي كرستها تضحيات الشعب الايراني، قطع الطريق على المقاومة الايرانية وجيش الحرية، والنقاط العشرة التي طرحتها الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، والتي تتضمن برنامجا مكتوبا للحكومة الانتقالية. 

والواضح لمتابعي المشهد الايراني عدم امتلاك محاولات اخراج المجاهدين والمجلس الوطني للمقاومة من دائرة الفعل للحد الادني من المصداقية على المستويين المحلي والدولي، وبذلك  لم تكن هذه المحاولات افضل حالا من سعي الملكيين لاعادة نظامهم المقبور.  

بدت محاولات شيطنة القوة المحركة للانتفاضة ـ ممثلة بمجاهدي خلق ـ اقرب الى استخدام فأس للنيل من جذور ممتدة الى عمق المجتمع والتاريخ،  والسعي الى شراء الوقت للحفاظ على الفاشية الدينية.  

 تجاهل النائب السابق للرئيس الامريكي مايك بنس خلال مشاركته في مؤتمر واشنطن المحاولات الفاشلة لتجاوز وتجاهل البديل الديمقراطي، قائلا أن الشعب الإيراني نزل إلى الشوارع في أكثر من 180 مدينة في الآونة الأخيرة بقيادة مجاهدي خلق. ووصف التحول الحالي في ايران بأنه ثورة في طور التكوين. 

طعن بنس مرة أخرى في ادعاءات عدم وجود بديل لنظام الملالي في إيران، وسلط الضوء على البديل من خلال اشارته الى الهام خطة رجوي، والتأكيد على رفض  الشعب الإيراني لاستبدال ديكتاتور بآخر، فيما وصف الجنرال ويسلي كلارك أشرف 3 بأنه القوة الرئيسية للحرية والديمقراطية. 

وبذلك تأتي حملات المقاومة الإيرانية لتحييد الانتهازية، وقطع الطريق على المتلاعبين، لتدفع الاحداث نحو استمرار الانتفاضة، مما يعني ضرورة دفع الثمن في مجال الدبلوماسية الثورية. 

اظهرت المواقف القوية والواضحة طبيعة العلاقة بين الانتفاضة والبديل الديمقراطي.، والخدمة التي تقدمها شيطنة البديل لبقاء الفاشية الدينية، والنتائج التي يتيحها التأكيد على البديل وتقويته، والتي يتمثل ابرزها في دفع الانتفاضة للإطاحة بالفاشية الدينية. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة