الإثنين, مايو 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانلو فيغارو: عقوبات على 15 مصرفا تابعا لحرس النظام الإيراني في العراق...

لو فيغارو: عقوبات على 15 مصرفا تابعا لحرس النظام الإيراني في العراق ونظرة قاتمة لقيمة الريال 

0Shares

لو فيغارو: عقوبات على 15 مصرفا تابعا لحرس النظام الإيراني في العراق ونظرة قاتمة لقيمة الريال 

في إشارة إلى العقوبات الأمريكية الجديدة على 15 مصرفاً عراقياً تابعاً لحرس النظام الإيراني، توقعت صحيفة “لو فيغارو” الباريسية أن نقص الدولار في السوق الإيرانية من شأنه أن يفاقم انخفاض قيمة الريال أمام الدولار

كتب جورج مالبرونو، مراسل لو فيغارو، أن البنوك العراقية الخمسة عشر المستهدفة بالعقوبات الأمريكية مرتبطة بقادة سياسيين عراقيين معروفين يقومون بتهريب أكثر من مائة مليون دولار كل أسبوع إلى أربع دول هي إيران وسوريا والأردن وتركيا. 

وفقًا لفيغارو، من خلال فرض عقوبات على هذه البنوك الخمسة عشر، فقد قامت أمريكا بالفعل بحظر أحد المصادر المالية المهمة للحرس الإيراني. وقال دبلوماسي عراقي لـ “فيغارو” إن البنك المركزي العراقي يبيع الدولارات للبنوك الخاصة في هذا البلد كل يوم، وتقوم هذه البنوك بتحويل الدولارات المشتراة إلى إيران. في الواقع، وفقًا للدبلوماسي العراقي، فإن البنوك العراقية الخاضعة للعقوبات هي واجهة عرض للحرس الإيراني، مما يضر بالمصالح الوطنية العراقية والاقتصاد من خلال عمليات التهريب التي يقوم بها. 

وبحسب الصحيفة الفرنسية، فقد أدت العقوبات الأمريكية بالفعل إلى زيادة قيمة الدولار مقابل الدينار العراقي، وفي الحقيقة، المودعين في هذا البلد أيضًا. وبحسب مراسل الصحيفة، فإن أمريكا عازمة على تكثيف الضغط على الحرس الإيراني لمواجهة اضطهاد الشعب الإيراني من قبل النظام الإيراني وبرنامجه النووي. قال مصدر مطلع لمراسل فيغارو إن الحكومة الإيرانية والحرس يمولان جزءًا مهمًا من عملياتهما في سوريا وخاصة في لبنان بالدولارات التي يتلقاها من خلال البنوك العراقية. 

وفقًا لمقال لو فيغارو، مع العقوبات الأمريكية الجديدة ضد خمسة عشر بنكًا خاصًا في العراق، من الآن فصاعدًا، سيتعين على الحرس الإيراني، الذي يسيطر على جزء مهم من الاقتصاد الإيراني، الوصول إلى صندوقه الخاص وصندوق علي خامنئي. ثم أضافت الصحيفة نقلاً عن خبير قوله: إن الحكومة الأمريكية التي تراقب جميع المعاملات المالية في إيران للسيطرة على نظام البلاد، اتبعت نهجًا صارمًا تجاه البنك المركزي العراقي والبنك الأمريكي- العراقي في نيويورك، وفي بعض الحالات. حتى توقفوا عن تحويل الدولارات لهم .. يمنع. 

وأضافت فيغارو أن الدولارات المحولة إلى إيران عبر البنوك الموجودة في العراق وفرت أيضًا احتياجات سوق الصرف الأجنبي والبورصات الإيرانية، وساهم وقف هذا التحويل في انخفاض قيمة الريال مقابل الدولار. 

وأضافت الصحيفة بعد ذلك أن تغيير رئيس البنك المركزي الإيراني في الأيام الأخيرة تم لهذا السبب، حتى يمكن تقليل الالتهاب الشديد في سوق العملات في هذا البلد. ويرى مراسل لو فيغارو أن هذا التطور كان له أيضًا نتيجة إيجابية للنظام الإسلامي، لأن انخفاض قيمة الريال مقابل الدولار جعل اهتمام الناس يركز على القضايا الاقتصادية بدلاً من المطالبة بالحرية. 

في النهاية أضافت الصحيفة أن ضغط الحكومة الأمريكية كان له سبب آخر وهو أنه مع ارتفاع أسعار النفط زادت احتياطيات العراق من النقد الأجنبي بشكل كبير ونتيجة لذلك تريد الولايات المتحدة ممارسة المزيد من السيطرة حول توزيع هذه الاحتياطيات، لا سيما أن رئيس الوزراء العراقي الجديد، محمد شياع السوداني، من المقربين من الميليشيات التابعة للحرس الإيراني في العراق. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة