الجمعة, مايو 17, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان ومدن أخرى وإدانة إعدام محسن شكاري

انتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان ومدن أخرى وإدانة إعدام محسن شكاري

انتفاضة إيران- رقم 184

0Shares

انتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان ومدن أخرى وإدانة إعدام محسن شكاري

انتفاضة المواطنين البلوش في زاهدان ومدن أخرى وإدانة إعدام محسن شكاري

“الموت لخامنئي”، “هذه هي الرسالة الأخيرة، إذا أعدمتم سننتفض”، “خامنئي، اخجل واترك السلطة”، “لا نريد حكومة تقتل البلوش”

احتج أهالي زاهدان ومدن أخرى بمحافظة سيستان وبلوشستان، الجمعة 9 كانون الأول / ديسمبر، في اليوم الخامس والثمانين من الانتفاضة، على إعدام شهيد الانتفاضة محسن شكارجي، وخرجوا إلى الشوارع بعد صلاة الجمعة، على الرغم من حالة التأهب وانتشار قوات النظام القمعية.

ورفع المتظاهرون لافتات تستنكر إعدام محسن شكاري ورددوا هتافات “سأخذ بثأر أخي” و”الموت لخامنئي واللعن على خميني” و”خامنئي اخجل واترك السلطة” و”تبا لقوات الحرس” و”الموت للباسيج” و”يجب إطلاق سراح السجناء السياسيين”، وبذلك أظهروا عزمهم على مواصلة الانتفاضة وإيناع ثمار دماء الشهداء. وكتب شباب زاهدان على لافتة أخرى “محسن شكاري، إيران، طهران، نواسيكم”.

لعبت نساء زاهدان الشجعان دورًا فاعلًا في هذه التظاهرة ورددن في مظاهراتهن هتافات “هذه هي الرسالة الأخيرة، إذا أعدمتم سننتفض”، و”هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”، و”الاعتداء والجريمة، تبّا لهذا الحكم “. وبعد صلاة الجمعة تظاهر أهالي خاش بشعارات “سحقا لقوات الحرس” و “الموت للباسيج”. وفي مدينة “بيشين”، تظاهر الأهالي بشعار “الموت للباسيج” وفي مدينة “سرجنكل” في سيستان وبلوشستان، أطلق عناصر العدو الغاز المسيل للدموع على الأهالي.

في سنندج، لا يزال العديد من أصحاب المتاجر والتجار مضربين عن العمل. وهاجم شبان الانتفاضة، صباح الخميس، مكتب عضو مجلس شورى الملالي من كلبايكان بكوكتيل. وفي مدينة مشهد، أضرم الشباب النيران في قاعدة للباسيج.

أشعل شبيحة النظام المجرمون النار في عدد من المحلات التجارية التي شاركت في إضراب تجار السوق على مستوى البلاد عن طريق كسر الزجاج وسكب البنزين داخل المحل.

وقال نائب المدعي العام في إيلام: “كل الأشخاص الذين أرادوا خلق حالة من انعدام الأمن في سوق المحافظة، تم إلقاء القبض على عدد ممن لهم علاقة بهذا الأمر وبعضهم قيد الملاحقة القضائية. ومن أغلق المحلات التجارية دون أي سبب قانوني فإن النظام القضائي يتعامل بحسم وقانوني مع هؤلاء الأشخاص “(موقع بازتاب 6 ديسمبر).

استشهد، مساء الخميس، “شادمان أحمدي”، 33 عاما، من أهالي دهكلان، تحت تعذيب عناصر دائرة المخابرات. وتم خطف شادمان في منزله ظهر الخميس واستشهد تحت التعذيب والضرب بعد ساعات قليلة. وضغط النظام على عائلته لدفن جثته سرا دون حضور الجمهور. وأقيمت مراسم اليوم الثالث لشهيد الانتفاضة محمد رضا قرباني في قرية قصاب علي في مدينة فومن شمالي إيران بحضور الأهالي.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

9 ديسمبر / كانون الأول 2022

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة