جاويد رحمن: السلطات الايرانية لاتستطيع ايقاف الانتفاضة
بثت قناة الأمم المتحدة ، الخميس 27 اكتوبر ، مؤتمرا صحفيا لجاويد رحمن تناول الأحداث والاحتجاجات داخل إيران.
في هذا البرنامج ، الذي تم إجراؤه على شكل سؤال وجواب مع مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران ، ناقش رحمن سبب النزاعات وآفاق المستقبل.
وقال إن الفوضى تعم إيران جزئيا بسبب مقتل مهسا ، وهي من الأقلية الكردية.
أطالب النظام الإيراني بوقف القمع والعنف والتحقيق في مقتل مهسا ، وقد تم تجاهل هذه الدعوات وقرروا قمع الاحتجاجات ، أمس كان يومها الأربعين واليوم كانت هناك احتجاجات ، المحتجون يريدون العدالة والمساءلة ، إنها ليست المرأة الأولى، وليست آخر امرأة تقع ضحية قمع الحكومة.
س- ألم يحن الوقت لأن تنتبه الأمم المتحدة إلى تغيير النظام وكل الشعارات هي لإسقاط خامنئي وليس إلغاء الحجاب ، ألم تتواصلوا مع مسؤولي النظام؟
ج- تركيزي على حقوق الإنسان ، في التقرير الذي قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان ، أشرت إلى المشاكل الخطيرة في النظام السياسي الإيراني ، أي أنا أطالب بتغييرات في هذا النظام ، إذا تحققت التغييرات التي قلتها ، فإن الكثير من هذه المشاكل سيتم حلها.
سؤال – هل أنت غير مسموح لك بالذهاب إلى إيران
ج- منذ 2018 لم يسمح لي بالذهاب إلى إيران ، ولدي تفاعلات مع السلطات الإيرانية ، ونرسل تقاريرنا إلى السلطات الإيرانية ، لكنهم يقولون إنها منحازة.
س – شهدنا انتفاضات كثيرة ودائما تم قمعها بوحشية فهل وصلت الى نقطة اللاعودة؟
ج- كم مرة يمكنهم انتهاك الحقوق الأساسية وقمعها بوحشية؟ هناك قضية حقيقية ، النساء والفتيات اللواتي نزلن إلى الشوارع لا يردن أن يصبحن عبيدات ، والسلطات الإيرانية قاسية وقمعية ، لكن لا يمكنها إيقاف هذه الحركة.
س – اية مسؤولية يمكن ان يتحملها المجتمع الدولي ووقف القمع؟
ج- كانت نقطة البداية للإدانة العالمية. لكن يجب اتخاذ خطوات أكثر أهمية ، وإنشاء آلية تحقيق لمعرفة ما يحدث في إيران ويجب مساءلة الجناة.
