الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانحرس نظام الملالي يقتل ما لا يقل عن 40 سجينًا فی سجن...

حرس نظام الملالي يقتل ما لا يقل عن 40 سجينًا فی سجن إیفین – تقرير شهود العيان

0Shares

حرس نظام الملالي يقتل ما لا يقل عن 40 سجينًا فی سجن إیفین – تقرير شهود العيان  

يفيد تقرير شهود العيان المُعد للتسجيل في الجهات الدولية أن ما لا يقل عن 30 إلى 40 شخصًا قُتلوا أثناء هجوم القوات الخاصة التابعة لقوات حرس نظام الملالي المعروفة باسم (نوبو) على سجن إيفين. وتم تسجيل عددهم وأسمائهم ومواصفاتهم في المركز الصحي بسجن أيفين.  

إذ بادر نظام الملالي المجرم في ليلة السبت 15 أكتوبر بقتل السجناء السياسيين ومعتقلي الانتفاضة وتصفيتهم في سجن إيفين؛ بموجب سيناريو مخطط له مسبقًا.  

وبعد أيام قليلة من هذا الحادث، تم إلى حد ما تحديد حجم الكارثة والجريمة، في تقرير شهود العيان الذين كانوا في السجن وتمكَّنوا من تسريب تقريرهم خارج السجن. ويقول شهود العيان:  

– إن معظم القتلى من العنبر الـ 7. وغالبًا ما يتعرض السجناء في العنبر الـ 8 لإطلاق الرصاص الكروي والحربي، وللضرب والسب حتى الموت، كما يتعرضون في هذا العنبر لإطلاق الغاز المسيل للدموع لدرجة الاختناق. 

– قبل الهجوم المخطط له مسبقًا، طلبوا من مهدي هاشمي، نجل رفسنجاني، عدم العودة إلى السجن من الإجازة، ونقلوا كلا من أكبر طبري، مساعد رئيس السلطة القضائية في عهد صادق لاريجاني، ونجفي، الوزير السابق؛ المسجونان حاليًا؛ إلى المركز الصحي بالسجن لكي يكونا في مأمن.  

– وكان هناك بعض السجناء المرتزقة الخونة في العنبر الـ 8، وهو مكان احتجاز السجناء السياسيين، حيث كانوا يقومون بدور المخبر، ويتعاونون مع الضباط ويرشدونهم. وكانت الوحدة الخاصة تقوم بشن هجوم على شكل كماشة على السجناء ويجبرونهم على النوم على أرضية الفناء، وينهالون عليهم بالضرب حتى الموت. وكان الضرب يستمر بأكثر الصور وحشية حتى الصباح.  

– كان الوحش المتعطش للدماء، ويدعى العقيد محمودي، قائد وحدة الأمن بالسجن والمسؤول عن العنبر الـ 8؛ ينهال بالضرب على السجناء مثل مريض سادي، لدرجة أنه عندما كانت الوحدة الخاصة تطلب منه الكف عن الضرب، كان يستمر في الضرب بالهراوة على رؤوس السجناء ووجوههم. وقام هذا الملعون بضرب سجين سياسي، يدعى آرش جوهري؛ على رأسه بوحشية لدرجة أن عيون آرش تلطخت بالدماء. وانهالوا على السجناء بالضرب قدر استطاعتهم مستخدمين أجهزة الصدمات الكهربائية.    

– واضطر السجناء العزل خاليي الوفاض إلى التصدي للعقيد محمودي، وضابط الحراسة، ويدعى توكلي، وإلا لَمَا بقوا على قيد الحياة. 

– قامت القوات الخاصة التابعة لقوات حرس نظام الملالي (نوبو) بإلقاء بعض السجناء من فوق السطح. كما أطلقوا الرصاص الكروي والحربي من فوق السطح على السجناء الذين كانوا في الفناء وأصابوهم. وتعرَّض أحد السجناء الذي كان يراقب ما يحدث من خلف النافذة لرصاصة حربية وأصيب في جانبه.  

– وقاموا بإغلاق أبواب عنبر النساء وتوصيدها، وألقوا الغاز المسيل للدموع حتى لا يتمكَّنّ من الحركة.   

– وانسكبت الدماء في فناء العنبر الـ 8 وكأنه تحوَّل إلى سلخانه، ولن يتمكنوا من تنظيفه قبل 24 ساعة.   

– وبادر السجناء بتحطيم الكاميرات والأبواب، وأضرموا النار في باب القسم الثقافي بالمركز الرقمي. 

– ولولا تجمُّع أهالي طهران خلف السجن لما بقي الكثير منا على قيد الحياة. ولو استمرت أبواب السجون مغلقة في الوقت الراهن، ولم يأتِ أحد لتفقد السجون، فإننا سنواجه كارثة إنسانية. 

– ونقلوا 51 شخصًا من العنبر الـ 8، حتى أنهم نقلوا أحد زملاء العنبر الذي استقرت 5 رصاصات كروية في جسده، وهو على حالته الخطيرة هذه. نقلوا بعض السجناء إلى سجن كوهردشت، أما بالنسبة للبقية لم تتوفر لدينا أي معلومات عن مكان نقلهم. هل هناك أحد في العالم يمكنه مساءلتهم عن عدد الأشخاص الذين نقلوهم، وإلى أين نقلوهم، وماذا فعلوا معهم؟   

– وأوصى بعض السجناء بقيام السجناء الآخرين بمعاقبة الجواسيس المخبرين داخل العنبر، حيث أنهم تورطوا في العديد من السلوكيات القذرة الغادرة.   

– ذكرت الأمانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه ورد في البيان الصادر في 16 أكتوبر 2022، أن السيدة مريم رجوي دعت الأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية إلى إرسال لجنة تقصي الحقائق إلى سجن إيفين في أسرع وقت في حضور ممثل للمقاومة الايرانية، ومعاينة آثار الجرائم ضد الإنسانية على أجساد السجناء، وعلى جدران وأبواب السجن. وإذا كان نظام الملالي صادقًا فيما يدَّعي بأنه لم يتم ارتكاب أي جريمة، فيجب عليه قبول قيام لجنة تقصي الحقائق بتفقد سجن إيفين.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة