الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانبيانات السجناء السياسيين دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني الوطنية  

بيانات السجناء السياسيين دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني الوطنية  

0Shares

بيانات السجناء السياسيين دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني الوطنية  

بيان السجناء السياسيين في سجن إيفين 

نسمع من إيران صرخة الشعب الإيراني  

منذ عدة ليالٍ وتجذبنا أصداء انتفاضة وثورة الشعب إلى نوافذ السجن لنسمع من خلف القضبان أن امرأة رائدة تكسر صمت الليل بترديد هتاف “الموت للديكتاتور”، وفي أعقاب ذلك، يستأنف حشد من النساء والرجال الثوار الشجعان المظاهرة بترديد الهتافات المناهضة لنظام الملالي، من قبيل “الموت لخامنئي” و “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم”. كما أن المواطنين المقيمين في المباني المتاخمة لسجن إيفين يرددون هذه الهتافات أمام رجال القمع التابعين لنظام الملالي المدجَّجين بالسلاح.  

ونحن السجناء مليئون بالمشاعر الوطنية المقترنة بالفخر بهذا الشعب الشجاع، ونتمنى لو كنا بينهم ونكون من بين فدائيي المراهقين والزهور الحمراء التي تساقطت في ثورة الأكراد والبلوش من الأبطال المضطهدين، والفخر بكل مَن ضحى بحياته من الرجال والنساء فردًا فردا من أجل حرية الوطن. 

نعم، آلاف التحيات لهذا الشعب البطل والشباب ووحدات المقاومة، ولشهداء الانتفاضة الميامين المنصورين.  

لكن ماذا كان رد فعل نظام ولاية الفقيه المحتضر؟ إن ما نراه نحن في السجن هذه الأيام هو إدخال تحسينات على متانة الأبواب الحديدية! 

والجدير بالذكر أن خامنئي العاجز لم يتَّعظ حتى من الثورة المناهضة للشاه! إن الجدران الخرسانية والأبواب الحديدية السهلة الاستخدام! وإطلاق وابل من الرصاص على المتظاهرين، وتكديس عنابر السجون بشباب الوطن، وعمليات الإعدام والإبادة الجماعية بحق السجناء، وبالطبع إعلان الحرب والاستعراض العسكري للقوات المهلهلة لم ولن يشف أيٍ منهم ألمًا، لأنه على حد قول الأخ مسعود رجوي: ” هيهات أن تتمكنوا من احتواء الثورة الإيرانية الديمقراطية الجديدة، وسوف تتغلب هذه الثورة على كل عقبة مهما كانت صعوباتها”.  

لا يمكن فضح النهب والمتاجرة بالدين والإبادات الجماعية على مدى 4 عقود، الا من  خلال عاصفة مستفحلة من الثورة؟ إذ إن هذه هي الإرادة الفولاذية للمضطهدين في جميع أنحاء البلاد وقادتهم الثوار المنظمين الذين عقدوا العزم على ألا يهدأ لهم بال، وأن يدفعوا ثمن الحرية، وإرساء سيادة جمهوريتهم بقدر ما يقتضي الأمر حتى تتحقق الإطاحة بنظام الملالي.  

تلك الإرادة القوية التي تتجلى في الهتافات الثورية، من قبيل “نتحداكم في القتال”، كما تتجلى ألسنة لهب للانتفاضة الوطنية، بعد مرور 19 يومًا من مقتل مهسا أميني (الفتاة الكردية المكبوتة). 

وأصبح كل زقاق ومدينة ومدرسة وجامعة وحدةً للمقاومة، وتظهر كل يوم مظاهر جديدة لتضامن طبقات المجتمع بعد كل هذا القدر من القمع والقتل، وترتقي بالانتفاضة إلى مستوى جديد من التصعيد. 

ونعلن نحن السجناء السياسيون أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المجيدة؛ في سجن إيفين عن تضامننا مع الانتفاضة الوطنية والثورة الديمقراطية للشعب الإيراني، بإرسال تحياتنا لشعبنا المنتفض، ولشهداء وطننا المنصورين، ونقول لنظام الملالي المتعطش للدماء تقدَّموا صوبنا لو كنتم رجال.   

الموت لخامنئي – والنصر لانتفاضة الشعب الإيراني الوطنية  

4 أكتوبر 2022 

بيان 300 سجين سياسي من سجن قزل حصار 

تحياتنا الحارة لأبناء إيران الشرفاء  

أخواتنا وإخواننا الأعز من أرواحنا 

نتألم بكل كياننا في كل مرة تصلنا أخبار عن الانتفاضة الأخيرة، ونطلق تنهيدة طويلة من القلب، وتغمر الدموع وجوهنا؛ بسبب استشهاد أخواتنا وإخواننا على يد قوات نظام الملالي القميعة، ونشعر بالأسف الشديد؛ لأن أيدينا وأقدامنا مكبلة بالأغلال، ولم نتمكن من أن نكون بجانب أبناء وطننا الأعزاء في أزقتنا وشوارعنا ومدننا، في هذه الحركة العظيمة.  

لكن الحقيقة هي أن نهاية طريق دماء أبنائنا الشهداء الأبرياء ستُفضي إلى نيل وطننا العزيز لحريته، وتوسيع أبناء هذه الأرض الخطى في شوارع المدينة وهم يرقصون فرحين إلى جانب بعضهم البعض، وتقليل حزننا من هذا السياج الضيق وآلامنا من التعذيب.   

إن المناضلين دفاعًا عن الوطن هم المناضلون الأكثر إصرارًا وشجاعةً وتضحيةً، ويقاتلون حتى آخر قطرة من دمائهم من أجل نيل الوطن لحريته والتمتع باستقلاله.  

إن المناضلين دفاعًا عن الوطن هم الطيور المشقوقي الصدور والمشمِّرين عن سواعدهم والذين يوفرون لوطنهم بدمائهم عالمًا من الهدوء والراحة ليعيش فيه الآخرون حياة مرفهة ومرتاحين البال.  

لقد كان وطننا مهدًا للعديد من الأحداث التاريخية، وقد شهد العديد من الكوارث. ونحن متحدون اليوم بكل ما في الكلمة من معنى، وعلى قلب رجل واحد ضد ديكتاتورية ولاية الفقيه؛ من أجل الحفاظ على هذه الدولة بشكل رائع كما ينبغي. 

إن الوطن هو الميراث الوحيد الذي لا يمكن التفريط فيه أو إهدائه للغير أو بيعه. ويعيش الوطن في ظل وجود العباقرة، ويبقى خالدًا بدماء الشهداء.  

إننا نحبك أيها الوطن، وسوف نُرهن وجودنا في الحياة بالمحافظة على كل ذرة من ترابك الطاهر.  

أيها الوطن، يا قطعة من أجسادنا، إن جبالك الشاهقة، وسهولك التي لا حدود لها؛ هي أحلامنا الجميلة. 

أيها الوطن، يا قطعة من أجسادنا، لن ندخر جهدًا في الإبقاء على رايتك مرفوعة إلى عنان السماء.  

إذا اصطفت كل جيوش العالم أمام حدود بلادنا، فسوف نجعل صدورنا درعًا لصد العدوان للحفاظ على تراب الوطن. ونحن الإيرانيون أيضًا نعتبر وطننا قطعة من أجسادنا، وقد أريقت دماؤنا للمحافظة عليه.   

إن تراب هذه الأرض المقدسة هو الإرث الوحيد على الكرة الأرضية الذي لا يمكن إهدائه لأحد أو عرضه للبيع. 

لقد ترك رجال عظماء من الشعب الإيراني هذا الإرث لنا لكي نتمكن من العيش فيه بحرية وسلام لسنوات عديدة. 

كان ترك ثقافة الشعب الإيراني على مسرح التاريخ عملًا قامت به إيران والإيرانيين فقط.  

نحن السجناء المحبوسون في سجن قزل حصار نُدين قمع نظام الملالي وعملاء خامنئي المتوحشين، ونعلن عن تضامننا ودعمنا للشعب الإيراني العزيز الشريف. 

نحن نتطلع إلى التضحية بأرواحنا من أجل أمتنا الحبيبة ووطننا إيران 

ويحدونا الأمل في إقامة إيران الغد الحرة.  

نحن جميعًا فخورون بكوننا إيرانيين ونعيش في أرض نواصل فيها حياتنا بالحب والأمل في المستقبل. 

أكتوبر 2022 

رسالة السجينات السياسيات المناصرات لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية؛ الداعمة لانتفاضة الشعب الإيراني – سجن إيفين  

تحياتنا لكل شهداء طريق الحرية، ولا سيما الشباب الذين انطلقوا على هذا الطريق في شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الحالي. ونرسل تحياتنا للإيرانيين الأبطال الذين شاركوا في الانتفاضات التي اندلعت في العقود الأخيرة لاكتساح ديكتاتورية خامنئي وإزالتها من إيران.   

نسمع نحن السجينات السياسيات في عنبر النساء بسجن إيفين، صوت انتفاضتكم من خلف قضبان السجن. وتغمرنا الحماسة والفخر عند سماع النساء الشجاعات اللواتي يتصدرن طليعة صفوف المظاهرات والاحتجاجات وهنّ يهتفن: “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الزعيم” و “مهما ضربتموني بالفأس، لم أصب بل أُصبحت أكثر قوة”.  

وتغمرنا الحماسة والفخر عند سماع صخب صرخات الموت لـ خامنئي إلى جانب زئير شبابنا الشجعان الذين يرددون هتاف “سنقاتل ونسترد إيران حتى لو كلَّفنا ذلك حياتنا”  

قلوبنا معكم. وكنّا نتمنى أن نكون بجانبكم أيتها اللبؤات ويا أيها الرجال الشجعان. واعلموا أننا دائمًا بجانبكم ونرافقكم في كل خطواتكم. وأعلموا أن خامنئي يصبح أكثر ضعفًا مع كل قتال تخوضونه، وتصبحون أنتم أكثر اتحادًا. 

ونحن أيضًا نصرخ من أجل نيل الحرية، ونحن الآن في السجون. نحن وأنتم امتدادٌ للآلاف المؤلفة من النساء الأبطال اللواتي دفعن حياتهن ثمنًا للحرية في عقد الثمانينيات وأثناء مجزرة عام 1988 . والمجاهدات في أشرف الـ 3 هنّ قدوتنا في النضال الدؤوب. 

لذا، يتعين عليكن أن تمضين قدمًا متمسكات بالشعار المستلهَم من الأخت مريم رجوي: “يمكننا أن نفعل ويجب علينا أن نفعل”، فالحرية تلوح في الأفق.  

مجموعة من السجينات السياسيات أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في سجن إيفين 

6 أكتوبر 2022 

بيان السجناء السياسيين أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في سجن لاكان برشت دعمًا للانتفاضة  

شهدنا مرة أخرى اندلاع انتفاضة أخرى على أرضية شوارع المدن الإيرانية. انتفاضةٌ لم يعد من الممكن السيطرة عليها.  

إذ أن زئير هتاف “الموت لخامنئي”، وهو الرسالة الأخيرة التي تستهدف نظام الملالي برمته، وهتاف “سنقاتل حتى نسترد إيران حتى لو كلَّفنا ذلك حياتنا”؛ يُطرب آذاننا من خلف قضبان السجن، ويملأ قلوبنا بالأمل في إقامة إيران حرة ومزدهرة. 

لقد وجَّه حبيب قلوبنا، مسعود رجوي، كلمة منذ سنوات عديدة لأبناء الانتفاضة في كل مدينة إيرانية تلو الأخرى، قال فيها: “إن انتفاضاتكم وحركاتكم تعتبر في حد ذاتها المرشدة للحركة والنهوض بجيش التحرير”.  

فكلما كانت صرخاتكم أكثر زئيرًا، كلما ازدادت أذرعكم قوة.  

نحن في هذه المرة نلقي بالرعب في قلوب جلادي خامنئي. وكأنكم تقولون لعناصر خامنئي ومرتزقته: “يجب أن تخافوا منّا، فنحن متأهبون دائمًا”.  

والحقيقة هي أنه يمكننا الخلاص من هذه الديكتاتورية والإلقاء بها في مزبلة التاريخ، ويجب علينا أن نفعل ذلك.  

ونرسل نحن السجناء السياسيون أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في سجن لاكان برشت؛ تحياتنا إلى الشباب الشجعان الأبطال الذي نالوا شرف الشهادة في هذه الانتفاضة، ونعاهد الدماء الطاهرة لهؤلاء الشهداء بأنه لن يهدأ لنا بال حتى الإطاحة بالجلاد الدموي خامنئي.   

وندعو جميع نساء وشباب الوطن إلى أن يزيدوا هذه الانتفاضة اشتعالًا كل يوم حتى يتم استئصال جذور الملالي والقضاء عليهم.  

السجناء السياسيون أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في سجن رشت 

أكتوبر 2022 

رسالة مريم أكبري منفرد، من سجن سمنان 

إيران الصاخبة التي تصرخ من أجل نيل الحرية تتعرض للنهب 

إيران برمتها تقول: “لا نريد هذه الحكومة الاستبدادية الفاشية”. لم يكن الإيرانيون متيقنین من كلامهم على الإطلاق بهذا القدر! ويشعلون النار مرة أخرى الآن بالإيمان، بعد عبور بحر من دماء أحبائهم؛ لإحراق جذور القهر والظلام. 

وتجتاح صرخة الشغف للحرية إيران برمتها، ولم يعد للخداع والمؤامرات والقمع أي تأثير بعد اليوم. ويغمرني الفخر والاعتزاز بجرأة الإيرانيين وشجاعتهم، في خضم موجات الألم والحزن على شهدائنا بدءًا من آمل وصولًا إلى زاهدان.  

لقد نهض شعبنا من رماد المشانق، وحملات القمع، وحمامات الدم، ومجزرة كورونا وتراب وشواهد قبور الفشل … إلخ. وانتفض للأبد لتنبض المدينة بالحياة …إلخ. هذا هو الصوت الأبدي الذي يتردد صداه من إيران إلى العالم بأسره …إلخ. وسيستمر شعبنا في انتفاضته حتى يحقق النصر في الغد القريب. وسوف يسطِّر الثورة الجديدة في تاريخ إيران.   

وأقول لأولئك الذين زلزلوا قصر الظلام؛ من الفتيات الشجاعات، والنساء والرجال والطلاب الشجعان، تحت وطأة القمع، والتلاميذ الشجعان، والأساتذة الشرفاء، والمعلمين الرحماء: “أعلم أنكم الأكثر شجاعة، وتسيرون نحو الحرية… إلخ بسرعة انفجار الدماء في النبض”.  

أنتم الذين تُفجِّر حناجركم القمع التاريخي على مدى 43 عامًا…ألخ.  

كونوا على يقين أنني أقف إلى جانبكم خطوة بخطوة في كل مشهد! بدءًا من السجن وصولًا إلى الشارع، إذ أن معركتنا واحدة. وكل قطرة دم تسيل من صفوفكم تمثِّل فيضان يحطم الجسور أمام كل الديكتاتوريين …إلخ. 

النصر يكمن في مدى قوة غضب قبضتنا 

والنصر حليفنا والمستقبل مستقبلنا نحن 

مريم أكبري منفرد – سجن سمنان الجهنمي 

أكتوبر 2022 

بيانات السجناء السياسيين دعمًا لانتفاضة الشعب الإيراني الوطنية  
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة