الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمریم رجوي تستبعد عودة الاوضاع في ايران الى ما قبل الانتفاضة 

مریم رجوي تستبعد عودة الاوضاع في ايران الى ما قبل الانتفاضة 

0Shares

مریم رجوي تستبعد عودة الاوضاع في ايران الى ما قبل الانتفاضة 

حثت شرائح الشعب الايراني على دعم المنتفضين بالاضرابات الشاملة 

اكدت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي استحالة عودة الاوضاع في ايران الى ما كانت عليه قبل الانتفاضة الشعبية التي اعقبت مقتل همسا اميني على ايدي قوات نظام الملالي . 

وقالت خلال مراسم تكريم شهداء الانتفاضة الوطنية التي اقيمت في أشرف 3 في ألبانيا ان  الوضع لن يعود على الإطلاق إلى ما كان عليه، فقد تلقى نظام الملالي ضربات ساحقة، ومرتزقته محبطون ومنشقون وعاجزون وخائفون. 

واستطردت رجوي قائلة انه لا یمکن احتواء الانتفاضة التي انتشرت في مئات المدن الإيرانية  بالقمع الوحشي وقطع الإنترنت. 

مریم رجوي تستبعد عودة الاوضاع في ايران الى ما قبل الانتفاضة 

واوضحت ان خامنئي كان یرید من خلال تعیين إبراهيم رئيسي المعروف بـ «قاتل مجاهدي خلق» التصدّی للانتفاضات وإخمادها وتصعيد الكبت والاختناق في المجتمع لكن المنتفضين سدوا عليه الطريق بانتفاضة أوسع من الانتفاضات السابقة. 

واضافت ان الملالي محاطون بالانتفاضات، ولا توجد لديهم حلول، في الوقت الذي  أصبح المنتفضون أقوى من أي وقت مضى، وأكثر هجوما من السابق، و اتحادًا من أي وقت آخر. 

واشارت الى استمرار انتفاضة الشعب الإيراني الشاملة حتى اليوم بثمن اعتقال أكثر من 12 ألفًا من المواطنین وإراقة دماء مئات الايرانيين. 

وخاطبت المنتفضين قائلة “لقد جعلتم العدوّ في الخط الأمامي یهتزّ في جبهة المواجهة مع أبناء الشعب في جميع المحافظات” و “تقدمتم خطوة طويلة ومنتصرة للإطاحة بالنظام” مشددة على وقوف الشعب الإيراني مع الانتفاضة

 وجددت التاكيد على ان النساء قوة التغيير، مشددة على ان المرأة الإيرانية هي التي ستطيح بولاية الفقيه، في نهاية المطاف. 

ووصفت الانتفاضة بانها ثمرة أربعة عقود من نضال المرأة الإيرانية من أجل الحرية والمساواة، مشيرة الى إن المعارك التي تخاض امتداد تضحيات عشرات الآلاف من المجاهدات المناضلات، اللواتي تعرّضن للتعذيب و الإعدام على يد هذا النظام الفاشي . 

ووجهت التحية الى المدن الثائرة في انتفاضة الشعب الإيراني التي عمّت الوطن بکامله من الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، من أذربيجان وكردستان إلى جزيرة قشم، ومن بهبهان إلى زاهدان، ومن مشهد وبجنورد إلى أردبيل وتبريز وشابهار وطهران الكبرى. 

وحثت  جميع شرائح وطبقات الشعب الايراني، المعلمون والتربويون، أساتذة الجامعات، العمال والمزارعين، طلاب الجامعات والمدارس الثانویة، والممرضات والأطباء؛ على تقدیم المساعدة في استمرار الانتفاضة من خلال الإضرابات العامة. 

المصدر: موقع مریم رجوی

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة