الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانصراع العقارب خوفا من مظاهرات حاشدة لأهالي المدن الإيرانية احتجاجا على مقتل...

صراع العقارب خوفا من مظاهرات حاشدة لأهالي المدن الإيرانية احتجاجا على مقتل مهسا أميني 

0Shares

صراع العقارب خوفا من مظاهرات حاشدة لأهالي المدن الإيرانية احتجاجا على مقتل مهسا أميني 

 أثارت الاحتجاجات الواسعة والغاضبة للشعب الإيراني في مختلف مدن إيران ضد مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا على يد قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني، الخوف والرعب في مختلف عصابات نظام الملالی واشتد الصراع بينهم: 

كتبت صحیفة همدلي من التيار المهزوم يوم الاثنين 19 سبتمبر: “الأصوليون ما زالوا يتخذون موقفا ضد الرأي العام. 

من بين كل ردود الفعل الانتقادية والاحتجاجية الصغيرة والكبيرة على دورية الإرشاد ومقتل مهسا أميني، حاول هؤلاء الأصوليون فقط تقديم تفسير مختلف في الـ 48 ساعة الماضية. تفسير أغضب الناس. بل إن عددًا من القوى الأصولية ذهب إلى أبعد من ذلك، وبينما وعدت السلطات بالتعامل مع الانتهاكات، حاولت تبرير قتل فتاة شابة”. 

كتبت صحيفة اعتماد في الهجوم على التيار المهيمن تحت عنوان “الزهرة البريئة المذبولة”: 

“إلى متى علينا أن نكون شاهدين ونراقب هذا الأمر؟ إلى متى يجب أن تقاس فيها قيمة المرأة بناءً على مظهرها الخارجي؟ على أساس أي معايير نقوم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟” 

وفي المقابل، تصف المجموعة المهيمنة،  المدّعين بالإصلاحيين بالنفاق والانتهازيين، الذين يريدون تحقيق رغباتهم باستغلال وفاة مهسا أميني، وبينما يشيرون إلى تاريخ التواطؤ وقمع الاحتجاجات، فهم يفسرون مواقفهم الشعبوية  كدموع التماسيح. 

تتناول صحيفة كيهان، الناطقة الرئيسية باسم هذا الاتجاه، هذه القضية: 

“قد لا تصدقون ذلك، ولكن مع المستندات والأدلة المقدمة، ليس هناك أدنى شك في أن المطالبين بالإصلاحات مثل محمد خاتمي، وجهانجيري، وعبد الله نوري، وجبهة الإصلاح، وحزب اتحاد ملت، وحزب كوادر البناء، وحفنة صغيرة من الأشخاص والجماعات الأخرى، هؤلاء ليسوا آسفين على وفاة السيدة مهسا أميني، بل هم مسرورون وسعداء بهذا الحدث المؤسف ويعتبرون هذا الحدث المؤسف فرصة لتنفيس أحقادهم المكنونة. 

إن نظرة – وإن كانت عابرة – على سجل هذه المجموعة تظهر بوضوح أن أسفهم لوفاة السيدة مهسا أميني لا يمكن أن يكون متسقًا مع هويتهم التي تم الكشف عنها. 

من خلال تسليط الضوء على عناوين صحف النظام، يسهل فهم أن قلقهم هو من أجواء الكراهية التي سادت إيران بعد مقتل الفتاة الكردية الإيرانية البريئة، وأن كل عناصر وفصائل النظام يريدون تبرئة أنفسهم وإلقاء اللوم على العصابة الأخرى بعد هذه الانتفاضات. ويمكن ملاحظة أن همهم ليس قتل مواطن والقمع، بل الخوف من الجو المضطرب الذي يحكم إيران. 

لكن في الأربعين سنة الماضية، أدرك الشعب الإيراني بوضوح أن فصائل النظام كلهم قتلة وفاسدون وأشرار، ولا أمل في الخير في إيران إلا بإسقاط هذه السلطة بكامل أركانها، ويمكن التعبير عن هذا المطلب  في شعار أيها الاصلاحي وأيها الأصولي انتهى عهدكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة