الخميس, مايو 9, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانطهران: موت دماغي لفتاة تبلغ من العمر 22 عاماً نتيجة اعتداء ضباط...

طهران: موت دماغي لفتاة تبلغ من العمر 22 عاماً نتيجة اعتداء ضباط دورية الإرشاد 

0Shares

طهران: موت دماغي لفتاة تبلغ من العمر 22 عاماً نتيجة اعتداء ضباط دورية الإرشاد 

سقطت فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا في غيبوبة بعد تعرضها للضرب من قبل ضباط دورية إرشاد 

أفادت وكالات الأنباء الحكومية أن مهسا (جينا) أميني، 22 عاما، من سقز بمحافظة كردستان، كانت قد سافرت إلى طهران مع أسرتها، اعتقلت من قبل دورية إرشاد يوم الثلاثاء 13 سبتمبر عند مدخل طريق حقاني السريع. 

قاوم كيارش، شقيق مهسا، اعتقال أخته وتعرض لمعاملة عنيفة من قبل الضباط. 

قامت دورية إرشاد بنقل مهسا أميني إلى شرطة “الأمن الأخلاقي“، وبحسب كيارش، سُمعت صرخات بعد دقائق من داخل المبنى، وقام الضباط بتفريق الأهالي القلقين بالغاز المسيل للدموع وضربات الهراوات. أخيرًا، أكدت إحدى الفتيات المطلق سراحها أنه تم نقل مهسا من مبنى شرطة الأمن الأخلاقي في سيارة إسعاف. 

وبحسب هذا التقرير، بعد ساعتين فقط من الاعتقال، أعلن الأطباء في مستشفى كسرى تعرض مهسا أميني لموت دماغي بإعلان تشخيص إصابتها بنوبة قلبية وسكتة دماغية متزامنة. 

وأكد شقيق مهسا أنه على الرغم من عدم السماح له بتصوير أخته، إلا أنه رأى كدمات على وجهها وساقيها. 

وبعد أن تم نشر هذا الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت أجواء مستشفى “كسرى” أمنية للغاية مع وجود قوات الشرطة. (وكالة أنباء خبر أونلاين الحكومية، الخميس 15 سبتمبر). 

نظام الملالی يواجه شعبا ضاق ذرعه ويخرج كل يوم في احتجاجات مناهضة للنظام بشعار الموت لرئيسي والموت لخامنئي. ومن أجل مواجهة هذا التمرد والعصيان صعد النظام أعمال الإعدامات والقمع في المجتمع.  

النظام قائم على الحكم الاجباري. بينما قالت السيدة مريم رجوي: “لا للدين القسري ولا إجبار ديني ولا حجاب قسري ولا حكم إجباري. حان الوقت لإنهاء كل هذه الإجبارات”. 

النظام الإيراني يخاف من النساء اللاتي رغم تعرضهن للقمع وأعمال التحقير الممنهج بما في ذلك الحجاب القسري من قبل النظام لم يستسلمن إطلاقا أمام هذه الممارسات القمعية

الشعب الإيراني لا يرضى بشيء إلا إسقاط النظام برمته. وإن حضور النساء والشباب في الصف الأمامي للانتفاضات هو ضمان لاستمرارية الانتفاضات.  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة