الأربعاء, مايو 8, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانمريخي تستعرض المنطقات التي حولت مجاهدي خلق إلى بديل ديمقراطي للدكتاتورية في...

مريخي تستعرض المنطقات التي حولت مجاهدي خلق إلى بديل ديمقراطي للدكتاتورية في إيران 

0Shares

مريخي تستعرض المنطقات التي حولت مجاهدي خلق إلى بديل ديمقراطي للدكتاتورية في إيران 

توقفت الامينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة  زهراء مريخي عند أهم القيم التي اتاحت للمنظمة البقاء 58 عاما في مواجهة نظامي الشاه و الملالي، التصدي لكل المؤامرات التي حيكت ضدها، التجارب السياسية التي خاضتها خلال أعوام المواجهة وزادت من صلابتها، والاعتبارات التي تتيح لها الوقوف ندا وبديلا حضاريا لنظام الولي الفقيه القادم من العصور الوسطى. 

قالت مريخي خلال كلمة وجهتها لأعضاء المنظمة خلال مراسیم اقیمت في اشرف ـ 3 في البانيا بمناسبة ذكرى بدء العام الثامن والخمسين لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إنه من حيث الفهم الاجتماعي والسياسي كان الحد الفاصل قائما على التناقض بين المستغِل والمستغَل وليس المعتقد وغير المعتقد بالله، ومنذ اليوم الأول وضعت المكانة التاريخية والعقائدية لمجاهدي خلق في مواجهة القراءة المتخلفة للدين، لتخوض المنظمة نضالها  على أرضية نفي نظامي الشاه والملالي، وإخراج مصير إيران من الدائرة المغلقة للنظامين والاستعمار، لتأخذ في اعتبارها قوة إرادة الشعب الإيراني. 

وأشارت إلى التحول العميق في النسيج الأيديولوجي والتنظيمي للمنظمة قبل ثلاثة عقود، بتوجيهات وقيادة رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، وإزالة أكثر العقبات تعقيدا، والمخاطر والحواجز الأيديولوجية في النضال لإسقاط النظام.   

ووصفت الثورة الأيديولوجية في صفوف مجاهدي خلق بمبطل سحر الإيديولوجية القائمة على الجنسانية والأنانية الهابطة، بمعنى المصلحة الذاتية “أنا أولا” و”حب الكرسي والسلطة” والقيود الانتهازية التي تفرزها هذه الآفات. 

وشددت على أن الاستسلام للأيديولوجية الجنسانية يدمر المجاهد المناضل ويحوله الى انسان هابط، مشيرة إلى أن ذلك هو الفرق الكبير بين المجاهدين والقاعدين، مستشهدة بالاية الكريمة “فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما”. 

وأفادت بأن المجاهدين تعلموا في الثورة الأيديولوجية أن عليهم بدء الثورة من أنفسهم، دفع الثمن في النضال الدؤوب والمستمر ضد إيديولوجية الجنسانية والأنانية الهابطة، كيف يكونون مثل البنيان المرصوص الذي لا يستطيع العدو كسره، يعطون من أجل رضا الله بدون توقعات، لا يبتغون الظهور والشهرة، وامتصاص دماء الآخرين، وملء الجيوب، والعيش في رخاء وراحة مع ادعاء المعارضة والنضال أو النضال بدون دفع الثمن. 

وأكدت مريخي تقديم الثورة الداخلية لمجاهدي خلق الحل لكل متطلبات معادلة بقاء الحركة الطليعية والبديل الديمقراطي وحققت سر تذليل الصعوبات والمضي قدما في تحدي المستحيلات. 

وقالت إن الثورة العقائدية أتاحت تطبيق استراتيجية وحدات المقاومة في ظل أجواء الكبت المطلق، وتوسيع شبكاتها في مختلف المحافظات، مشددة على دور مريم رجوي في تحقيق هذه الانجازات. 

وذكرت أن فلول دكتاتورية الشاه يحاولون الإيحاء بأن الثورة المناهضة للشاه كانت خاطئة بشكل أساسي، مستخدمين شعار “الموت لمبدأ الثورة والثورية” و مبدأ الاستسلام للسكون والصمت، فيما يستبعد الولي الفقيه وأتباعه تكرار الثورة والسقوط، حيث قال خامنئي إن إلهه هو إله الخميني، القمعي والكاره للمرأة وإله إعدامات عام 1981. 

 واستطردت مريخي قائلة ان  إله المجاهدين هو إله إبراهيم محطم الأصنام، هو نفس إله موسى الذي أغرق فرعون، وإله محمد في كسر الأصنام وتنظيف الكعبة، مشددة على أن نقطة أمل المجاهدين تتمحور في تحقيق الديمقراطية والحرية. 

وجاء في كلمتها أن الملالي المتعطشين للدماء والقامعين للمرأة، يواجهون بكل وجودهم أداء النظرية والثورة في المجاهدين، ويبذلون كل جهدهم لتشويه وشيطنة هذه الطريقة في التفكير وقيمها وإنجازاتها، ينفسون عن حقدهم، قبح وقذارة تاريخ التخلف والرجعية واستغلال المرأة الإيرانية،  لكن ممارساتهم  لا تجدي نفعا، وترتد حيلهم عليهم. 

وفي هذا السياق استعرضت مريخي المؤامرات التي تعرض لها المجاهدون في عهدي الشاه والملالي، بدء بهجوم السافاك للقضاء على المنظمة وإعدام مؤسسيها بأمر من الشاه، المواجهة مع خميني، إعدامات ثمانينات القرن الماضي، مجزرة عام 1988، وتعرض المنظمة لأفظع أعمال القصف في حرب الكويت وحرب احتلال العراق، وتجريدها من السلاح والحصار القاسي، والاحتجاز الذي دام 14 عامًا في أشرف وليبرتي.  

ووجهت التحية لمؤسسي المنظمة محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي أصغر بديع زادكان، وحامل مشعل مواصلة طريقهم المشرق مسعود رجوي

مريخي تستعرض المنطقات التي حولت مجاهدي خلق إلى بديل ديمقراطي للدكتاتورية في إيران 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة