بلينكن: من المستبعد أي احتمالات لاتفاق مع إيران على المدى القصير
أفادت وكالة رويترز للأنباء، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكين، قال في مؤتمر صحفي حول مصير المفاوضات، إن رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يجعل احتمالية التوصل إلى اتفاق أمرا بعيد المنال على المدى القصير.
لا أستطيع أن أعطيك جدولاً زمنياً، إلا أن أقول مرة أخرى إن إيران تبدو إما غير راغبة أو غير قادرة على القيام بما هو ضروري للتوصل إلى اتفاق.
في يوم الاثنين، 12 سبتمبر، قال أنتوني بلينكين للصحفيين في مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي حول التشاؤم بشأن مصير خطة العمل الشاملة المشتركة والجدول الزمني للمفاوضات والاتفاق النهائي: ما رأيناه خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك في رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي من الواضح أنه خطوة إلى الوراء، ويجعل من احتمال التوصل إلى اتفاق على المدى القصير بعيد المنال.
فيما يتعلق بالجدول الزمني، قال وزير الخارجية الأمريكي: “لا يمكنني إعطاء جدول زمني إلا أن أقول مرة أخرى، يبدو أن إيران ليست مستعدة أو قادرة على القيام بما هو ضروري للتوصل إلى اتفاق وما زالوا يحاولون تحقيق ذلك. في القضايا “. بالإضافة إلى ذلك، يواصلون التفاوض، مما يقلل من إمكانية التوصل إلى اتفاق … (موقع وزارة الخارجية الأمريكية، 12 سبتمبر)
من غير المحتمل أن تتوصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق نووي جديد
من جانب آخر كتب موقع ديفينس وان الإلكتروني يوم 12 سبتمبر في تقرير عن مأزق المفاوضات لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة: يبدو من غير المحتمل أن تتوصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق نووي جديد.
لكن نافذة إيران والولايات المتحدة للانضمام والعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 المنتهي الصلاحية، والذي يُطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة، ينغلق بسرعة. وافقت كل من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإنجلترا وأمريكا على هذه الاتفاقية مع إيران في عام 2015. انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018، مما أدى إلى إخراجها عن مسارها فعليًا.
لكن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في 7 سبتمبر 2022، على الرغم من المحادثات الجارية في فيينا، فمن غير المرجح أن توقع هذه المجموعة من الدول على اتفاق قريبًا …
كتب مؤلف التقرير من جامعة كاليفورنيا: لقد عملت وبحثت في مجال عدم الانتشار النووي والأمن القومي للولايات المتحدة على مدى عقدين من الزمن. يكون الجميع في العالم أقل أمانًا عندما تفشل الدبلوماسية في منع انتشار الأسلحة النووية، خاصة من قبل دولة مثل إيران التي تنخرط في أعمال خبيثة في جميع أنحاء المنطقة ….
إذا عادت إيران للانضمام إلى الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، فيجب عليها تصدير مخزونها من اليورانيوم المخصب، والسماح للمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة بمراقبة جميع منشآتها النووية، ووقف الأبحاث في الأسلحة النووية.
من الصعب للغاية العودة إلى اتفاقية دبلوماسية حيث يضطر أحد الأطراف لتقديم تنازلات إضافية والعودة إلى الوضع الراهن.
عندما كنت أعمل على الدبلوماسية النووية متعددة الأطراف لوزارة الخارجية الأمريكية، رأينا انهيار المفاوضات بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية في عام 2009 بعد ست سنوات من التقدم المطرد.
لسوء الحظ، يبدو أن إيران أيضًا على طريق مماثل.
